رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

لله والوطن

هذا الرجل.. حمد بن جاسم رئيس وزراء ووزير خارجية قطر السابق.. يلقبونه بـ«عراب مؤامرة الفوضى القطرية ضد الدول العربية».. وأحد قطبى «تنظيم الحمدين» الحاكم فى دويلة قطر.. والذى استولى على هذا الحكم بعد انقلاب خسيس قام به الأمير السابق «حمد» والد الحالى «تميم» ضد والده الأمير الأسبق «خليفة بن حمد آل ثانى» الذى منعه ابنه من العودة الى بلده بعد زيارة قام بها الى الخارج.. واستولى على عرش الحكم.

< هذا="" ثابت="">

والثابت أيضا.. أن «بن جاسم» هذا لم يكن إلا ألعوبة وأداة استخدمتها قوى خارجية معادية لتنفيذ «مخطط الشر» الذى جرى بأموال قطر ضد العديد من الدول العربية.. وعلى رأسها مصر وسوريا وليبيا.. وأيضا ضد دول الخليج التى كشفت مؤامراتهم وألاعيبهم وتحركاتهم الغادرة ضد حكام وشعوب هذه الدول.

حمد بن جاسم جاسوس للمخابرات الأمريكية.. هذا ما كشفه فى حوار لقناة تليفزيونية مصرية رسمية اللواء محمود منصور مؤسس جهاز المخابرات القطرى.. والذى قال: إن «حمد» كان يتقاضى راتبا شهريا من المخابرات الأمريكية عندما كان نائبا لوزير شئون البلدية.. وأنه إحدى الأدوات فى عملية تفتيت المنطقة العربية.. وأكد اللواء منصور أنه رفع تقريرا بذلك إلى ولى العهد حمد بن خليفة آل ثانى فى ذلك الوقت.. لكن الغريب أن «بن جاسم» استطاع بعد ذلك أن يسيطر على ولى العهد هذا ويقنعه بالانقلاب على والده وتولى السلطة بدلا منه وإلا سيتم الإطاحة بالعائلة الحاكمة.. وهو ما اعتبره حمد بن خليفة رسالة من المخابرات الأمريكية التى يعمل «بن جاسم» لحسابها.. فقام بتنفيذ الانقلاب..!!

< هذا="" «الحمد="" بن="">

مازال يمارس دوره القذر.. وينفث سمومه بتوجيه وترتيب وتخطيط ممن يوظفونه ودفعوا له راتبه.. وبالأمس خرج بتصريحات وضيعة.. تطاول فيها على حكام وشعب المملكة العربية الشقيقة.. متسائلا: «ألا يوجد فى المملكة من يفكر»؟.. داعيا الدول التى تقاطع دويلته.. السعودية ومصر والإمارات والبحرين.. الى تغليب الحكمة والمصلحة العربية والخليجية وإعادة التفكير بإخلاص مع النفس وتصحيح أخطائها والرجوع الى الحق».. على حد زعمه.. وعازيا موقف هذه الدول من إمارته الى «الحسد» الذى يكنونه لها.. لكنه لم يذكر ما الذى يوجد لدى دويلته القزمة هذه مما يمكن لدول كبيرة أخرى أن تحسدها عليه؟!.

<>

هذه التصريحات.. أو التخاريف.. هى استمرار لسياسات المناورات والمغالطات القطرية المفضوحة التى يتبعونها دائما.. فهم يظنون أن شعوبنا ودولنا تنسى لهم دورهم القذر فى دعم الإرهاب والفوضى فى المنطقة العربية كلها.. بهدف تفكيكها وإشعال الفتن والحروب بين شعوبها وتدمير بنيتها وأركانها.. انتهاء باستعمارها.

«بن جاسم» نفسه اعترف بهذا الدور فى تصريح رسمى أدلى به خلال حوار تليفزيونى.. وقال فيه:«يمكن أن يكون حدث خطأ فى دعم المعارضة السورية».. وهو ليس الاعتراف الوحيد من جانب مسئول قطرى بدعم الإرهاب.. ونتذكر هنا السقطة التاريخية التى وقع فيها وزير الخارجية القطرى محمد بن عبد الرحمن فى مؤتمر صحفى فى روما عام 2017.. عندما أقر بتمويل دويلته للإرهاب.. ذاكرا أن قائمة الاتهامات التى وجهها رباعى دول المقاطعة العربية الى قطر.. ومنها تمويل الإرهاب.. لا تنطبق فقط على بلده.. بل إن هناك دولا أخرى فى المنطقة تقوم بهذا الدور.

وفى هذا اعتراف صريح بتمويل قطر للإرهاب.. وهو أمر مؤكد وثابت من خلال تقارير رسمية صادرة عن جهات دولية.. منها وثائق صادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية تؤكد تلقى تنظيمات إرهابية.. كالقاعدة وطالبان.. تمويلا ماديا من «قنوات قطرية».. ومنها أيضا تقرير مركز «استوكهولم» لأبحاث السلام الذى كشف تصدير قطر نحو 2,6 مليون قطعة سلاح لمناطق الصراع بتكلفة 100 مليار دولار أمريكى.

< ثم="" بعد="">

يتحدثون عن «عقدة حسد» تحركنا ضد بلده.. فى تعبير بائس وعبيط عن حقيقة العقدة النفسية التى تحكم سلوكهم هم ضد أشقائهم فى دول الخليج ومصر.. وهى «عقدة التقزم والدونية» التى يشعرون بها نتيجة لحجمهم الصغير.. ماديا ومعنويا.. رغم ما يمتلكونه من ثروات بترولية.. مصيرها الى النفاد يوما ما.. ووقتها سيعودون الى حجمهم الطبيعى عندما يتخلى عنهم من يبتزونهم ويحلبون أموالهم مقابل صفقات السلاح التى يسلمونها الى الإرهابيين..!!