رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

أجد نفسى منساقاً وراء قلمى لتناول نقطتين فى مقالى.. الأولى.. عالمية..والثانية محلية.

النقطة الأولى تتعلق بالنجاح والمكسب الكبير الذى حققته رئيسة كرواتيا الجميلة كوليندا غرابار التى أصبحت حديث العالم بسبب دعمها لفريقها فى كأس العالم وقيامها بالتشجيع بطريقة تلقائية مع الجمهور العادى أو جمهور الدرجة الثالثة كما نطلق عليه وهى ترتدى فانلة فريقها.. وتعبر عن حبها الجم لبلدها وفريقها..بالرقص والغناء وعناق اللاعبين الذين نجحوا فى تحقيق إنجاز كبير بالحصول على المركز الثانى فى أكبر وأهم بطولة عالمية لكرة القدم.. فقد استطاعت كوليندا أن تكسب المزيد من الحب ليس من شعب كرواتيا فحسب وإنما من كل شعوب العالم الذين جذبتهم بساطة تصرفاتها التلقائية التى حطمت كل القيود.. فكانت النجم الأهم الذى خطف الأضواء حتى من الرئيس الروسى بوتين نفسه الذى نظمت دولته كأس العالم..!

ما فعلته كوليندا.. يطرح سؤالاً.. هل يستطيع رئيس أو ملك أى دولة دولة عربية أن يشجع فريق بلده على طريقة رئيسة كرواتيا الجميلة كوليندا..؟

الإجابة طبعاً معروفة.. يتدخل فيها أهل الدبلوماسية والبروتوكول..!

أما النقطة الثانية المحلية.. فتتعلق بالمكسب الذى تحقق لمهنة الصحافة بإلغاء الحبس الاحتياطى فى جرائم النشر.. بتعديل المادة 29 من قانون تنظيم الصحافة والإعلام لتكون مطابقة لنص المادة 21 من الدستور «لا توقع عقوبة سالبة للحرية فى الجرائم التى ترتكب بطريق النشر أو العلانية فيما عدا الجرائم المتعلقة بالتحريض على العنف أو التمييز بين المواطنين أو بالطعن فى أعراض الأفراد.

هذا التعديل وافق عليه مجلس النواب تفادياً لشبهة عدم دستورية المادة 29 من القانون..

ومجلس النواب وافق أيضاً على تخصيص 5 فى المائة من أرباح المؤسسات الصحفية لميزانية الهيئة الوطنية للصحافة بعد أن كان النص القديم يمنح الهيئة واحد فى المائة من إيرادات المؤسسات الصحفية..

أعتقد أنه بناء على هذ التعديل فإن الهيئة لن تتقاضى جنيهاً واحداً من المؤسسات لأن كلها تحقق خسائر.. وتحصل على دعم مالى من الدولة..!