رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

علشانك يا مصر

لأنه أول رئيس هتف فى الأمم المتحدة فى أول حضور سياسى له: تحيا مصر فوقف الجميع احترامًا لذلك القادم من بعيد ينادى باسم وطنه.

سأختار رئيسًا نادته سيدة فى الكنيسة وسط آلاف المصلين: «حبيبى يا ابنى»، سمعها فأبعد حراسته وانحنى على يدها وقبلها.

سأنتخب رئيسًا استحى أن ينام فى قصر الرئاسة ونصف شعبه ينام فى عشش وسط المجارى فأطلق حركة عمران لم تشهدها مصر من نصف قرن.

سأنتخب رئيسًا كان بدولته تجمعات أقوى تكتلات اقتصادية فى العالم، ولا يخجل أن يلم فكة البنوك لتسد تكلفة شقة فقير.

سأنتخب رئيسًا حرر جيش مصر من أسر السلاح الأمريكى الأوحد ـ فتدافعت أقوى مصانع السلاح العالمية نحوه يختار براحته وطبيعة معركته.

سأنتخب رئيسًا لم يصدقه أحد فى أول خطاباته.

«مصر هتبقى أد الدنيا» وإذا به يصل بمصر إلى نصف دول الدنيا فى أربع سنوات فقط..

سأنتخب رئيسًا يطارد الإرهاب دفاعًا عن شعبه، فوصل بجيشه من الصحارى إلى كهوف الجبال على أرض لم يطأها قدم أحد من البشر.

سأنتخب رئيسًا قال لرئيس أكبر شركة تصنيع مولدات طاقة فى العالم: ليس عندى الآن تمويل فرد رئيس سيمنس الألمانية «سنبنيها سيدى».

سأنتخب رئيسًا قال له هنرى كيسنجر أعتى عتاة الساسة الذين أداروا العالم لنصف قرن «أنت الوحيد الذى حافظ على دولته فى الشرق الأوسط».

سأنتخب رئيسًا غيرت به مصر الإعلان العالمى لحقوق الإنسان منذ صدر لأول مرة سنة 1948 ليصبح أهم بنوده الحق فى مقاومة الإرهاب.

سأنتخب رئيسًا آمن بجذور وطنه الإفريقية ووصل لها وتمسك بها، وتشبث فرحبت شعوبها بأول رئيس مصرى إفريقى.

سأنتخب رئيسًا قالت له ألمانيا «عقل العالم».. أنت لست قائد انقلاب عسكرى.. أنت رئيس منتخب بإرادة شعب الدولة المصرية.

سأنتخب رئيسًا أثبت الحضور القوى لوطنه فى هيئة الأمم المتحدة كأول رئيس مصرى يحضر أربع دورات متتالية لمجلس إدارة العالم.

سأنتخب رئيسًا لم تكن به مصر ضيف شرف فى دورات الأمم المتحدة فى ثلاث دورات فقط عقد لقاءات مع زعماء 82 دولة فى العالم.

سأنتخب رئيسًا قال فيه رئيس وزراء الهند أكبر مبتكر تكنولوجيا البرمجيات فى العالم «الهند ترحب بالسيسى رئيس الإنجازات المتعددة».

سأنتخب رئيسًا حفر أنفاق الحياة فى سيناء ودفن فيها أطماع استقطاعها منذ التتار وإلى الأمريكان، فكانت أنفاقه شاهد قبر أطماعهم.

سأنتخب رئيسًا شيد فى أربع سنوات مليونا و 700 ألف وحدة سكنية سترت جدرانها بفضل الله الملايين من شعب مصر.

سأنتخب رئيسًا أنشأ فى أربع سنوات شبكة طرق وكبارى أخطبوطية، ربطت أطراف مصر كلها لم تنشأ من قرن بتكلفة 20 مليار جنيه.

سأنتخب رئيسًا قال فى حضرته رئيس رؤساء برلمانات إفريقيا حافظوا على مصر وجيشها ورئيسها فنحن الأفارقة مصريون بكم.

سأنتخب رئيسًا سخر فى زمن قياسى إمكانات وطنه لعلاج 1,5 مليون مواطن من مرض ينهش أكبادهم، فوصلت مصر للعالمية فى علاج الداء.

سأنتخب رئيسًا قالت له رئيسة كوريا الجنوبية: نحن نثق فى قيادتك بعد أن وثق فيك شعبك فجمع لحفر القناة الجديدة 64 مليار جنيه فى أسبوع.

سأنتخب رئيسًا لم يخطفه زخرف الحياة الدنيا فى قصر الملك وذهب يفطر فول وفلافل فى شقة أسرة من عشوائيات غيط العنب.

سأنتخب رئيسًا رفع رأس شعبه وسط العالم.

سأنتخب رئيسًا لم يضيع الوقت فى الرد على تفاهات الأعداء، ومضى قدمًا برفع مصر إلى السماء.

سأنتخب رئيسًا بكى فى هدوء عندما تكلمت العراقية عن تجربتها مع داعش، وكيف نهشوا جسدها وجسد عائلتها.

سأنتخب رئيسًا يسابق الزمن لإنجاز ما أنجزه فى وقت قصير. 

سأنتخب رئيسًا إنسانا، ليس له هدف فى الحياة إلا مصلحة شعبه. 

سأنتخب رئيسًا لا يرى أمامه إلا الله فى كل أعماله. 

ألا يستحق بعد كل هذا، أن أختار عبدالفتاح السيسى رئيسًا لمصر.

[email protected]