رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

النجم المصرى العالمى محمد صلاح.. يغنى له الانجليز خاصة جماهير نادى ليفربول.. ويشيدون بأخلاقياته وسلوكياته داخل الملعب وخارجه.. رغم حملات الهجوم والكراهية ضد المسلمين التى تجرى فى انجلترا من جانب العناصر المتشددة ضد الإسلام.. والمسلمين وتظهر جلياً على شبكات التواصل الاجتماعى.. وتجرى شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية تحقيقات حول الرسائل الإلكترونية والخطية التى تحرض ضد المسلمين تحت عنوان «يوم عقاب المسلمين» وإلحاق الأذى بهم يوم 3 أبريل القادم.. من خلال الاعتداء اللفظى أو نزع الحجاب أو إلقاء المواد الحارقة على الأشخاص المسلمين.. والتحريض أيضاً على تفجير المساجد وحرقها.. المتطرفون الكارهون للإسلام فى بريطانيا يشتعلون حقداً وغيظاً بسبب زيادة عدد المسلمين فى المساجد التى ازدادت فى بريطانيا خاصة العاصمة لندن.. وأصبحت تضاهى عدد المصلين فى الكنائس بالعاصمة التى يتولى منصب العمدة بها سياسى مسلم من أصول باكستانية هو صادق خان المناصر أيضاً لنادى ليفربول الذى يلعب له محمد صلاح.. وقال صراحة «أنا فخور بأننى مسلم».

معدلات جرائم الكراهية ضد المسلمين زادت فى بريطانيا بنسبة 40٪ خلال العام الماضى.. ولكن نواباً بمجلس العموم البريطانى أدانوا رسائل التحريض ضد المسلمين وعبروا عن مخاوفهم من رسائل التحريض التى وصفوها بالمرعبة والخطيرة.. ودعا عمدة لندن شركات التكنولوجيا لمواجهة خطاب الكراهية بشك أكثر جدية.. وعبر عن اعتقاده بأن سن قواعد أكثر صرامة بما فيها غرامات ضخمة هو أحد الخيارات المطروحة لإجبار شركات التكنولوجيا على مواجهة خطاب الكراهية بصورة أكثر جدية.. وطالب الشركات بضرورة التحرك.. وحذرها من التقاعس فى مواجهة رسائل الكراهية.

فى الحقيقة نجاح صادق خان المسلم بمنصب عمدة لندن.. وبراعة محمد صلاح وتفوقه وأخلاقياته الحميدة التى نالت إعجاب الانجليز ودفعت جماهير ليفربول للغناء له وانجذاب بعضهم للإسلام.. وزيادة عدد المسلمين فى بريطانيا خاصة العاصمة لندن.. كل ذلك أثار حقد المتطرفين والمتشددين الكارهين للإسلام والمسلمين.

الإسلام يمثل الديانة الثانية فى بريطانيا.. وتزداد شعبيته كل يوم.. بينما ينخفض عدد المترددين على الكنائس هناك بشكل ملحوظ.. فالإسلام هو الدين الأسرع انتشاراً فى بريطانيا رغم الحملات العدائية ضده.. وقد أظهرت بعض الدراسات فى بريطانيا أن 9٪ من بين أطفال بريطانيا البالغ عددهم أكثر من 3 ملايين و500 ألف ممن تتراوح أعمارهم ما بين 4 سنوات فأقل من المسلمين.