عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

علشانك يا مصر

يبدو أنه لم يعد في الإمكان أبدع مما كان، فقد غاب نظام وجاء نظام، فاكتشفت أن من غاب قد عاد وبقوة، ولم يعد يكترث بالأشياء، ولم يعد يعرف الحق من الباطل، بل إن الباطل هو العماد الذي يقفون عليه، ولا أعرف سبباً هل هو الجهل بالأشياء أم أنه تعمد لتخريب البيت من الداخل والخارج؟.

سمنود بلدة صغيرة ضاربة في جذور وأعماق مصر منذ أكثر من 3 آلاف سنة، بلدة تتميز بالطيبة والسماحة وأهله من أبسط ما يمكن أن تتعايش معهم وتجد الألفة والمحبة وسطهم.

في زيارتى الأخيرة منذ عدة أيام، غضبت مما شهدته وسمعته، وكأن سمنود بلدة بلا أصحاب، بلدة علي شمال السماء، بلدة يسكنها قلة من المواطنين، ليس لهم الحق في العيش في أمان واستقرار.

لقد تولي ادارة المدينة المحاسب أحمد عبدالسميع، وكان هذا الرجل مثلًا يحتذي به علي مستوي رؤساء المدن والأحياء، فقد أغلق مكتبه بالضبة والمفتاح ولا يمكث فيه إلا قليلاً، وعندما تذهب إليه للشكوي أو لأى استفسار يقولون لك إنه فى الشارع "الفلاني"، ستجده مع ثلة من العمال ستجده وسطهم هناك، وعندما تذهب اليه لا تعرف من هو رئيس المدينة من عامل النظافة، يقف وسطهم في شموخ وإباء ويداه بأيديهم، لم يخجل، ولم يغضب وقص عليّ صديقي رجل الأعمال عصام عبدالغنى: إن رئيس المدينة دعانى الى مائدة الافطار في شهر رمضان المبارك، وذهبت متردداً لأنني لا أحب مثل هذه الولائم ودخلت عليهم علي استحياء ونظرت يميناً ويساراً لم أجد سوى العاملين البسطاء بمجلس مدينة سمنود ـ والكلام لصديقى أبوهانى ـ فسعدت بهذا الإفطار الرائع.

عندما تذهب الى سمنود تجد بقايا المحاسب أحمد عبدالسميع تشعرك بأن أيادي جاهلة عبثت بكل جميل، بعد أن تم نقل المحاسب عبدالسميع الى المحلة الكبري نظراً لكفاءته واستبدلوه بآخر يدعى اللواء علاء يوسف.. وللأسف لم يقدم أى جديد أو اضافة لما  تركه المحاسب عبدالسميع، وما رأيته بأم عينى يوم الاثنين الماضي، فقد قامت إحدى شركات المقاولات برصف حوالى 100 متر من شارع البحر ثم قامت برصف 150 متراً أخرى من أول شارع سعد زغلول ـ الرصف في حد ذاته لا غبار عليه ـ لكن ما أزعجنى حقاً ما فعله المقاول. فقد رصف فوق الزبالة وألقى بالأسفلت علي الأرض دون مراعاة لأصول الرصف، وهذا إهدار للمال العام  ـ أليس من باب أولى أن يتم رصف الشوارع أو الأماكن التالفة بدلاً من رصف 250 متراً لا تحتاج الى رصف.. هذه جريمة، أما الأخرى فقد ترك المدينة دون مراعاة، وكأنها خرابة لم يراع أن سمنود بلدة عريقة بها آثار فرعونية وبها كنيسة الشهيد أبانوب، وأنها من ضمن مسار العائلة المقدسة. يا رئيس المدينة عليك باستكمال ما بدأه سلفك. عليك بالاهتمام  بمدينة سمنود وإذا لم تستطع فعليك الرحيل أكرم وأشرف لك.

<  إلى="" وزير="" الداخلية="" اللواء="" مجدي="" عبدالغفار..="" سمنود="" تئن="" من="" تجارة="" المخدرات="" وعليك="" بسؤال="" رئيس="" مباحث="" سمنود="" فهو="" يعلم="" ببواطن="">

أنقذوا سمنود من تجار المخدرات، فقد تكالب عليها تجار المخدرات بمحافظة الغربية وأصبحت مركزاً لتوزيع المخدرات.

إن تستر مباحث المخدرات بالغربية على هذا الوكر يثير العديد من التساؤلات.

الناس في سمنود يريدونها بلدة نظيفة خالية من تجارة المخدرات ليعيش الناس في أمن وأمان.

< إلى="" محافظ="" الغربية..="" تقنين="" وضع="" نادى="" المحامين="" بسمنود="" أصبح="" أمراً="" واقعياً="" وضرورياً..="" لا="" تستعدوا="">

[email protected]