رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام

في الدوائر والمصالح والهيئات الحكومية تجد أمثلة كثيرة للفشل، وقليل منها يحقق نجاحات، والغريب أنَّ تلك الناجحة لا تجد حظاً وافراً ليتعرف المصريون علي أنشطتها ونجاحاتها.. ومن هذه الهيئات «الحكومية»، هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، وهي هيئة اقتصادية تتبع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهذه الهيئة هي التي وضعت مصر علي خريطة الدول المتقدمة في مجال التعهيد، أو تقديم الخدمات العابرة بالوكالة، وظلت (إيتيدا) تدعم هذه الصناعة، حتي أصبحت مصر الدولة الأولي في هذا المجال علي مستوي العالم، بعدما كانت الهند تنفرد بقمة الدول المتقدمة لصناعة التعهيد لسنوات طويلة.. وتتبني (إيتيدا) الأفكار والابتكارات الشابة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتطبيقاتها، وتدعم تأسيس الشركات وترعاها، وتخرج بالشباب من رواد الأعمال المنتجين والمبدعين إلي معارض التكنولوجيا في العالم، لتتيح لهؤلاء الشباب الاطلاع علي الأحدث، وإتاحة الفرصة لتكوين شراكات، وتمكنهم من عرض منتجاتهم بالمعارض الدولية في ألمانيا والهند والإمارات وغيرها.

واليوم ينتهي معرض «جايتكس» الدولي للتكنولوجيا والتقنيات الحديثة في دبي بدولة الإمارات العربية، وهو المعرض الذي تحرص وزارة الاتصالات علي المشاركة فيه بجناح كبير تشارك فيه الشركات المصرية، منذ تأسيس هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات في عام 2004.. وفي جناح مصر شاركت 26 شركة مصرية، عرضت منتجاتها من الخدمات والحلول في مجالات الذكاء الاصطناعي والروبوتات والبرمجيات وأنظمة الدفع الالكتروني.. وكان «جناحنا» لافتاً لأنظار الزوار، وكان محط اهتمام ولي عهد دبي، الشيخ حمدان بن محمد بن راشد، خلال افتتاحه للمعرض الدولي الذي يقام سنوياً منذ 37 عاماً.

ووقف ولي العهد في وسط جناح مصر، ليشيد بالتقدم في مجال الاتصالات والتكنولوجيا في مصر، وأبدي للوزير ياسر القاضي اهتماماً كشف عن متابعته الجيدة للشأن المصري.

وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات- لمن لا يعلم- لا تحصل علي ميزانية من الدولة، فهي هيئة اقتصادية مواردها ذاتية من إيرادات شركات المحمول، تعيد إنفاقها علي البحث والتطوير ورعاية ودعم الأفكار والابتكارات التي تحولت إلي منتجات وقصص نجاح أكدت أنَّ مصر فيها «حاجة حلوة».