رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وسط الأزمة التى تعيشها إمارة قطر بزغ نجم وزير خارجيتها الذى تسلطت عليه الأضواء بعد أن قام بجولة مكوكية أثبت لشخصى الضعيف أن الأمل موجود دائماً مهما اشتدت الأزمات ومهما حطت فوق الرؤوس الكوارث ومهما كانت المأساة عظيمة.. فهذا الولد المسى محمد بن عبدالرحمن آل ثاني.. ظهر فى صورة المرحوم كيسينجر يركب الطائرة ليحط فى مطار ويعقد مؤتمرات ويقابل وزراء ويدلى بتصريحات كان آخر ما شاهدته لآل ثانى هو مؤتمره الصحفى مع وزير الخارجية الألمانى. تكلم الولد القطرى وذكرنى بالولد عبدالنبى أهبل شارع البحر الأعظم.. كان إذا عقد أى مرشح مؤتمراً انتخابياً جاء عبدالنبى ولصق فى المرشح وفشخ فمه ليظهر ما فى جوفه انشكاحاً وفرحاً بالتصويرة التى ستنشر فى التليفزيون والجرائد اليومية.. وكان عبدالنبى أحيانا يخطف الميكرفون من المرشح ليعلن تأييده بصفته أحد أهم الشخصيات العامة التى يعرفها أهل الجيزة.. نعم بدا وزير الخارجية القطرى فى ثوب عبدالنبى أهبل زمانه وعصره.. انعوج فمه ومعه صفحة الوجه وهو يدلى بتصريحات صحفية.. وهى حالة تصاحب هؤلاء الخايبين العايبين إذا ما وجدوا أنفسهم فجأة من أبناء عبده المهم.. فتحدث للواحد من دول أمراض عجيبة يحتار فيها الطب.. والطبيب معا.. فتتعطل لغة الكلام ويرتفع ضغط الدم ويصاحب ذلك صعوبة فى الحركة ويجاهد الواحد من دول للتغلب على هذه الحالة العجيبة فتجد شعر رأسه وقد اتجه إلى الأعلى فيبدو لك وكأنه حلق شعره على شاكلة شكوكو رحمه الله، نعم.. إنها تسريحة شكوكو التى بدا على وزير الخارجية القطرى أنها سوف تكون هى تسريحة شعره خلال جولته فى أرجاء العالم.. ومعها هذا الفم المعووج ناحية الشمال ولكن هل لهذه الحالة علاج طالما أن الجولات قد تستمر وتطول وأبشر معالى الوزير الشبيه بالحاج عبدالنبى الأهبل أن هناك حلاً.. فيا حبذا لو زارنا هنا فى مصر المحروسة حيث العلاج سهل ومتوفر وبسيط ومضمون أيضا فسوف نعيد للوزير ثباته ونتحكم فى انفعاله ونجعله أكثر قدرة على مواجهة الأزمات وهو عال العال، سوف نرد له وجهه وفمه على البارد ونمده بطاسة الخضة لاستعمالها عند اللزوم فيلبسها كما كان نابليون يرتدى قبعته الشهيرة.

وإن كنت أشك لو أن عبدالنبى الأهبل شاهد عبدالنبى القطرى ساعتها سوف يلتقى الشتيتان بعد أن ظنا كل الظن أن لا تلاقيا وندرٍ عليا يا معالى الوزير القطرى سوف أضمن لك لقبك الأثير لديك فسوف تكون عبدالنبى آل الثانى باعتبار أن عبدالنبى المصرى هو عبدالنبى.. آل أولانى.

ربنا يهرش نافوخك.