لم تنس نساء أمريكا.. تصريحات دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية للوصول لرئاسة البيت الأبيض.. وقررت الانتقام منه عقب تنصيبه.. لأنه أهان المرأة.. وأساء إليها.. ودعا إلى تطبيق نوع من العقاب ضد النساء اللائى يلجأن للإجهاض.. وقد بدأ الانتقام بفتح سجلاته القديمة، حيث وصفته امرأة بالأخطبوط.. ودعت المحامية المتقاعدة تيريزا إلى تنظيم المسيرات المناهضة لترامب والتى شهدتها مدن أمريكا والعديد من مدن العالم.. ورفعت فيها المرأة لافتات.. «لا للعلاقات الخاصة.. والنساء الشريرات تتحدث.. » وأرسلت هيلارى كلينتون المرشحة الديمقراطية التى خاضت معركة الانتخابات الرئاسية ضد ترامب.. رسالة دعم للنساء عبر «تويتر» قالت فيها.. نقف ونتحدث ونسير من أجل قيمنا.. ونؤمن بأننا سنظل دائماً أقوى معاً..
لم يدرك ترامب الرئيس الأمريكى الجديد.. أن كيد المرأة عظيم.. فقد تقدمت سيدة أمريكية قبل تنصيبه بيومين بدعوى تتهمه بالتعدى عليها جنسياً.. و12 سيدة أخرى ذكرن أن ترامب اعتدى عليهن جنسياً.. فلعنة النساء تطارد ترامب وبدأت النساء جولتها فى الثأر والانتقام فور تنصيبه رئيساً لأقوى دولة فى العالم.. وكما يقول بعض الفقهاء إن كيد النساء أقوى من كيد الشيطان.. فقد قال الله تعالى «إن كيد الشيطان كان ضعيفاً» وقال للنساء.. «إن كيدكن عظيم» ولكن الحقيقة أن كيد الشيطان ضعيف أمام الله..
نساء الولايات المتحدة الأمريكية.. أظهرن العين الحمراء لترامب.. بتنظيم مسيرات ضخمة ضده.. شارك فيها العديد من نجوم السينما العالمية.. وبعض المشاهير وفى مقدمتهم مادونا التى وجهت كلاماً لاذعاً لترامب.. وقال بعض النساء إنه لا يصلح لرئاسة أمريكا ولا نعترف به.. ونال ترامب هجوماً ضارياً بسبب تصريحاته ضد المهاجرين وتلميحاته البذيئة ضد المرأة.. وموقفه من المسلمين.. ووصفته إحدى المتظاهرات بأنه سياسى من الدرجة الرابعة وإنسان من الدرجة الخامسة..
وكعادة الإخوان.. انتهزوا الفرصة وانضموا للمتظاهرين.. وكما تقول الناشطة داليا زيادة.. ان تنظيم الإخوان ينتعش فى الفوضى.. وسعداء بالتظاهرات ضد ترامب الذى ينوى إدراجهم كمنظمة إرهابية..
فى نيويورك.. رفع الإخوان علامة رابعة.. ونددوا بترامب.. وطالبوا بعدم الاعتراف به رئيساً.. لخوفهم من ملاحقته للمتطرفين ومحاربته للإرهابيين..
أعتقد أن أقوال وأفعال ترامب رجل الأعمال.. ستختلف عن أقوال وأفعال ترامب رئيس أمريكا..
فهل يستطيع أن يحتوى غضب النساء الثائرات.. ويكسب الإعلام الذى وصفه ترامب بعدم الأمانة..؟!