رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم.. رصاص

رسمنا على القلب وجه الوطن.. نخيلاً ونيلا وشعباً أصيلا.. وصناك يا مصر طول الزمن.. ليبقى شبابك جيلاً فجيلا. على كل أرض تركنا علامة.. قلاعاً من النور تحمى الكرامة.. ما أعظم أن تتغنى بنشيد الجيش المصرى، وتشدو وقلبك يهتز من فرط عشق الوطن، وتراب الوطن، وما أعظمها تقاليد العسكرية المصرية، وشرفها الذى لا يناله إلا الرجال، وهنا أقصد الرجال، والرجال فقط من أبناء مصر العظام، الذين يولدون على حب مصر، وجيشهم العظيم بالفطرة، ويتشوقون منذ الطفولة لنيل شرف العسكرية للدفاع والذود عن تراب الوطن.

هذا العشق للعسكرية المصرية لا يعرفه أصحاب الأجندات، وأعداء الاستقرار من محترفى سبوبة هدم الأوطان، هذا العشق يسكن قلب كل مصرى يتم فطامه منذ طفولته، على حب وطنه والتضحية، والفداء من أجل كل حبة رمل داخل هذا الكيان الذى يحتويه منذ الصغر، ويجعله واجباً فى عنقه، عليه أن يوفى به حفاظاً على وحدة وطنه، وسلامة أراضيه.

ما شاهدته فى أكبر مناورة بالذخيرة الحية على حدودنا الغربية منذ أيام هو ابلغ رسالة لكل أعداء الوطن، أن مصر بسواعد شبابها المخلصين من خير أجناد الأرض، لا تنشغل بأوهام الصغار، وأن شرف العسكرية المصرية هو وسام على صدر كل مصرى، يفتخر بأنه ضمن جيش وقوات مسلحة اتخذت التدريب والعرق والاحتراف منهجاً، ومنظومة جعلت أكبر جيوش العالم تصبوا دائماً لنيل شرف المشاركة والتدريب مع مقاتلى العسكرية المصرية، الذين نجحوا بالعرق والانضباط، والولاء، والتضحية،فى أن يكونوا درع الوطن وسيفه.

إن مناورات الشرف والتى أحب أن أطلق عليها هذا التعبير، ستظل تقلق منام ومضاجع أعداء مصر، فى الداخل أو الخارج، وأن الجندى المصرى الذى يزأر فى وجوه الخونة، سيظل يزأر رافعاً رأسه، للحفاظ على تراب وطنه، من دنس مرتزقة سبوبة الإعلام الضال، ملبياً النداء الذى يحلم به منذ طفولته، لنيل شرف ارتداء الزى العسكرى، وليحافظ على مصره آمنة مطمئنة، متحصناً بقوله سبحانه وتعالى «ادخلوا مصر آمنين»، وليكمل بكل فخر وعزة نشيد الجيش المصرى «سلام عليك إذا ما دعانا.. رسول الجهاد ليوم الفداء، وسالت مع النيل يوما دمانا.. لنبنى لمصر العلا والرخاء، رسمنا على القلب وجه الوطن.. نخيلا ونيلا وشعبا أصيلا..وصناك يا مصر طول الزمن ليبقى شبابك جيلاً فجيلا.