آه يا زمن
> إذا غابت العدالة أصبح كل شيء مباحًا، وغابت هيبة الدولة
> 80٪ من الشعب المصرى يعانون الفاقة للسيطرة المحكمة للنخبة الخاينة والخايبة المرصودة للمصالح الشخصية والسلطة الممثلة فى كتلة من البشر من رجال أعمال وتنظيميين وفلول مبارك والإخوان والسلفيين والجمعيات الممولة من الخارج والمتسلقين وأصحاب الحظوة وأهل الثقة.
> جارت الدولة كثيرًا على الطبقات الفقيرة ولم تهتم بأحد ولم تناقش قانونًا واحدًا مع أى فئة اجتماعية والشعب عبارة عن قطيع صامت.
> جعلت الدولة فواتير الكهرباء والغاز والمياه ورسوم القمامة التى لا ترفع تشكل عبئًا كبيرًا على ميزانية الأسرة المتواضعة.
> الدولة أهملت التعليم وتركت المدرسين والمدارس خاصة وعادة والجامعات تمارس أقصى أنواع الإرهاب ضد المصريين حتى وصلت إلى قمة الفساد بتسرب الامتحانات.
> الدولة غضت الطرف عن التجار ورجال الأعمال وأصحاب المصانع وعن تلاعبهم بأسعار كل شىء حتى تجاوز كل حدود الإنجاز للمشترى والفلاح ولم تحاول حماية المستهلك فرض السيطرة.. وسيطر الفساد على كل الأجهزة الرقابية فى مصر.
> كل ذلك يحدث لغياب العدل وتعظم الفساد مما أضاع هيبة الدولة.
> محليات فاسدة وهيئات وإدارات فاسدة ومنظومة إدارية روتينية فاسدة وكل الفساد مقنن بالقانون وروح القانون فى كل شىء من أول المحافظ حتى أصغر عامل نظافة فى مصر.
> تعظم عدد العاملين فى الدولة وأصبحوا عبئًا كبيرًا الآن، والمسئولون مهتمون فقط بتعيين أقاربهم وأهل الثقة.. فاكرين تظاهرة الأمن المركزى وحصارهم لمديرية الأمن، يدل على غياب هيبة الدولة وفساد مزرٍ للشرطة.
> المصريون عانوا على مدى 60 عامًا من النفاق والفساد وعدم الشفافية وسرقة المال العام وانتهاك القوانين والاعتداء على الدستور.
> لا يثق المواطن المصرى فى الحكومة ولا البرلمان المدافع والعميل للحكومة الفاشلة التى لا تعرف سوى الضغط على الفقراء وتقاضت أعلى الأجور، وقطيع المصريين يأكل من الزبالة.
> يجلس المصريون المعدمون على جوانب الطرقات يحلمون بأحلام لم ولن تتحقق والظلام يخيم على المشهد ولم ولن تتحقق هذه الأحلام طالما السيسى لا يعاقب الفاسدين ففقد المصرى القدرة والأمل ولن تتحقق أحلامه طالما غابت الديمقراطية الحقيقية وتفصيل برلمانات فاسدة.
المنسق العام لحزب الوفد
رئيس لجنة الثقافة والفنون