رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اسمحوا لى

أبحث الآن عن نساء أو رجال يدافعون عن حقوق أطفالنا وحمايتهم من الزج فى السجون أو العيش بكرامة أو مشاريع ثقافية أو فنية من اجلهم فلا اجد وابحث عن من يدافعوا عن المكتسبات الماضية التى حصل عليها الاطفال بعد عمل وكفاح سنين ومطالبات دائمة من العاملين فى الحكومة والمجتمع المدنى، فلا أجد بل ان هذا المكتسبات قد تبخرت وأصبحت فى خبر كان والمدهش انها تبخرت بعد ثورة مجيدة نادت بالعيش والكرامة والحرية، فإذا بالحكومات المختلفة تسجن الأطفال وتلغى أغلب المكتسبات وتلغى وزارة الأسرة والسكان وهى التى كانت الحاضنة الكبيرة لكل قضايا الطفولة فى كل المجالات لقد استخسروها فى الأطفال والأسرة، كما لو كان الاطفال خارج نطاق المجتمع وتطورة. فلا اجد أجدر ولا أفضل من (مشيرة خطاب) التى جاءت إلينا من الدبلوماسية المصرية، لتكون مسئولة عن ملف الطفولة فى مصر بكل جوانبه فأحدثت اختلافا نوعيا مهماً فى ملف الطفولة خاصة الفتيات وخرجت بل وحطمت الأطر والطرق التقليدية العتيقة التى كان الجميع يتناول بها قضايا الطفولة.

وأبحث عن شخصية ملمة بملف حقوق الانسان وحقوق الأطفال فى مصر فلا أجد خيرمنها وأتعجب لماذا عدم الاستعانة بخبراتها الكبيرة فى هذة المجالات وهى خبيرة دولية يشهد لها فى مجالات الدبلوماسية والتفاوض وبناء التحالفات البشرية وحقوق الإنسان؟ ويشهد لها ايضا بالقدرة على الإنجاز وبناء توافق الآراء، وتحظى بمصداقية واحترام كبير على الصعيدين الوطنى والدولى. وتتمتع برصيد إنجازات متميز من العمل بكرامة ووطنية من أجل مصلحة مصر بالتعاون مع شركاء كثر بما فى ذلك مجموعة الدول المانحة

وحينما كانت الأمين العام للطفولة والأمومة برهنت على تمتعها برؤية عصرية والقدرة على الإنجاز وشجاعة فى الدفاع عن مواقفها خاصة تلك المتعلقة بخلق ثقافة داعمة لحقوق الانسان وفى مقدمتها الحق فى الحصول على أعلى مستوى ممكن من التعليم والحق فى حرية التعبير والمشاركة فى الحياة الثقافية والانتفاع بمزايا التقدم العلمى وتطبيقاته، والقضاء على ممارسات ضارة تنسب زورا الى الثقافة المحلية. وقادت مجموعات عمل وكوادر بشرية يقدر عددها بالآلاف من مصر والدول العربية والإفريقية والغربية بأسلوب علمى منسق ويشهد لها بكفاءة عالية فى إدارة وتنسيق الموارد البشرية، وبناء توافق فى الرؤى وتحقيق الأهداف المخطط لها.

وبعد الثورة تلقفتها أكثر من جامعة للتدريس فيها وأكثر من مكان للاستشارة والاستفادة من خبراتها.

وقد اختيرت فى ديسمبر 2013 من ضمن أعظم خمس ناشطات حقوق الإنسان فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إنها فعلا شخصية استثنائية.