رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اسمحوا لى

أثبت الكابتن زيزو أنه جدير بمنصب وزير الرياضة وأتصور أن القيادة السياسية يجب أن تنتهز فرصة أن يوجد مصري رياضي يتمتع بقدرات نادرة نحتاجها هذه الأيام، وبالرغم أن قدراته ظهرت وتجلت في كرة القدم حتي الآن، إلا أنها تصلح  للتطبيق علي كل الرياضات فالنظرة العلمية والتخطيط والإنجاز، والهدوء دون تهاون أو طراوة والحسم الشديد مع أي مقصر أو مخطئ، والعمل دون الشماتة في الآخر أو تصفية الحسابات أو الغل المدفون الذي ضيع كثيراً من شباب الرياضيين والمسئولين في مصر للآسف، هو الذي نحتاجه في كل الألعاب وفي الرياضة عموماً وهو بالطبع يتمتع بالأخلاق العالية الأخلاق الحقيقية!، التي ليست كأخلاق القائمين علي حملة وزير الشباب والرياضة خالد عبدالعزيز مع عمرو خالد وأمثاله، لذلك أتصور أن يتفرغ المهندس خالد عبدالعزيز لحملات أخلاقهم مع عمرو خالد والخمسين شخصية التي ستعمل في الحملة والإعلانات وكيف ستنفذ؟.. ولنوادي السينما التي افتتحها مع الفنانة ليلي علوي، ولمسابقات الرقص والتمثيل والغناء، ولطباعة كتب الشباب، ولكل ما هو فني ويثير ضجة إعلامية وفرقعات، فهو بالطبع عمل كبير وشاق ويحتاج تفرغاً ويحتاج حضوراً إعلامياً مكثفاً من المهندس خالد، فالرجل حتي الآن أثبت أنه يبحث عن دور ثقافي وفني، ومع ذلك فقد كان حفل ختام بطولة كرة اليد التي فازت بها مصر يقطع القلب يا ولداه؟.. وكان الأجدي به أن يستعين بالفنانين الكثر الذين يعملون معه في المسابقات الكبيرة للشباب في الفنون المختلفة حتي يظهر بطريقة تليق بمصر.

ولم نسمع أو نعرف منه عن صناعة البطل الأوليمبي في الألعاب غير الجماعية، فكل العاملين في حقل الرياضة يدركون جيداً أن فرصة مصر في الدورات الأوليمبية تكون أكبر وأنجح في الألعاب الفردية، ولم نسمع أو نعرف عن خطط رياضية ومسابقات رياضية للبنات والطلائع.

لقد ثبت أن الرياضة المصرية تحتاج وزيراً يفهم في الرياضة وسبل تطويرها وكيفية إعداد الأطفال والطلائع للرياضة وللبطولات المصرية والعالمية.

والحقيقة أنني لست ضد المسابقات ونوادي السينما وطباعة كتب الشباب والحملات الإعلانية، ولكن هذه المهام تقوم بها أكثر من جهة وهذا يحدث بالفعل، ولكن وزارة الرياضة لا أحد يستطيع أن يحل محلها في مصر حتي وزارة التربية والتعليم التي كانت تعد الأطفال والشباب رياضياً وكانت مفرخة للأبطال الرياضيين تقاعست منذ سنين طويلة عن واجبها الرياضي حيث لم تعد المدرسة مدرسة بالمعني الذي كنا نعرفه والمتعارف عليه في كل العالم.

إن علي وزارة الرياضة أن تضع منهجاً رياضياً للأطفال والطلائع والشباب في مدارس مصر تلتزم به وزارة التربية والتعليم التي تتجاهل في كثير من المدارس حصة التربية الرياضية.

ومطلوب أيضاً من وزارة الرياضة أن تقيم مسابقات كبيرة في كل الرياضات وليست كرة القدم فقط وإن تفتح في الصيف كل المدارس مع مراكز وبيوت الشباب ليمارس فيها الجميع الرياضة بشكل جدي وحقيقي وتشرف عليه وزارة الرياضة  وأن تعلن عنها في الجرائد والمجلات والتليفزيون.

إن الرياضة وإعطاء فرصة للشباب والطلائع لممارستها في المدارس والنوادي الشعبية، من أهم الوسائل التربوية التي تعلمهم وتغرس فيهم معني الأخلاق والروح الرياضية، وقبول الآخر، ومعني الوطن دون كلمات كبيرة أو إعلانات عمرو خالد المدفوعة الأجر.