رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

نظرة تأمل

وصلني من الصديق المستشار حمدي الشيوي مقترح قدم نموذجا لما سماه إدارة التنمية الحضارية باعتبارها منظومة جديدة نصنعها بأنفسنا وننفق عليها مما كسبت أيدينا دون حاجة إلى غيرنا.

يقول إن إدارة التنمية الحضارية هى منظومة الحضارة المحلية وهى مستقلة وتنقسم إلى ثلاث إدارات فرعية: إدارة التراخيص التجارية والصناعية والمهنية وإدارة تنمية البيئة وإدارة المشروعات الإنتاجية الصغيرة .

ويقترح ان تختص إدارة التراخيص التجارية والصناعية والمهنية بإصدار كافة أنواع التراخيص لجميع أنواع الأنشطة الإنسانية فى المحافظة سواء كانت تجارية أو صناعية أو محلات عمومية أو مهنية, بحيث تصير الإدارة الوحيدة المنوط بها إصدار كافة التراخيص وتضع شركات الحاسب الآلى المتخصصة فى برامج الحاسب الآلى منظومة إلكترونية متكاملة لكافة أنواع التراخيص فى المحافظة, بحيث لا يخرج عنها أى نشاط إنسانى أياً كان حجمه ونوعه ويتعين إصدار الترخيص فى مدة زمنية لا تجاوز أربعا وعشرين ساعة إذ إن القاعدة القديمة عند التجار «الزمن له دخل فى الثمن» ويتم تحديد فئات الرسوم المستحقة طبقاً لطبيعة ونوع كل نشاط ومدة الترخيص سنوية ويفتتح فى كل فرع من فروع الإدارة فى المحافظة فرع للبنك المودع فيه حساب بالإدارة بحيث يتم استيفاء الرسوم المستحقة عن طريق ذلك البنك ويتولى الشباب الجامعى حديث التخرج كافة الوظائف الفنية والإدارية وذلك بطريق التعاقد بالمكافأة.

 وفى السنة الأولى من عمل هذه الإدارة يتم الترخيص لكافة الأنشطة فى المحافظة ويعطى النشاط المخالف مهلة لتصحيح الأوضاع ولنختصر الوقت والجهد على المواطن وليشعر الناس جميعاً بأن استصدار رخصة أياً كان نوعها فى مصر أسبق من دول العالم كله وتلك سمة الحضارة فى مصر الجديدة وتنشأ فى كل فرع إدارة تفتيش فنى لمراقبة كافة أنواع النشاط المرخص به ويتعين أن تصرف الموارد المالية من رسوم التراخيص على خدمات البيئة داخل المحافظة دون أن يذهب شىء من تلك الموارد إلى وزارة المالية، أى أن هذه الإدارة تعمل بنظام الإدارة المالية المحلية بحيث يرى المواطن أن ما دفعه من رسوم يرد إليه فى خدمات بيئية كالنظافة وغيرها ويخصم رسم الترخيص من الضريبة المستحقة.

اما إدارة تنمية البيئة فتختص بنظافة وجمال كل المدن والقرى فى كل محافظة ويتم الاتفاق مع شركات عالمية لتصنيع القمامة فى كافة الاستخدامات الصناعية المناسبة على أن تأخذ تلك الشركات نسبة من الأرباح يتفق عليها والباقى للإدارة وتنشأ إدارة لنظافة المحافظة يعمل بها العدد الكافى من شباب المحافظة بمنظومة جديدة يتم من خلالها نقل القمامة من البيت إلى المصنع مباشرة بحيث لا تلقى فى صناديق بالشوارع وتبقى صناديق الشوارع للقمامة العارضة التى تتخلف عن المارة بالشارع وبها قسم للثقافة البيئية تنشر فى كافة المدارس والجامعات , كما يتم نشرها بين المواطنين بواسطة أجهزة الإعلام بطريقة فيها إلحاح إعلامى يومى كما تختص بتجديد وصيانة كافة مرافق البنية التحتية وإسباغ اللمسات الحضارية على كافة الأحياء العشوائية بالمحافظة بإدخال المرافق بطريقة صحيحة ورصف الشوارع والأزقة وتغطية جميع المناطق بالأشجار وأعمدة إنارة فيها لمسة جمالية وصبغ كافة واجهات المنازل بالحى بلون واحد.

 وأخيرا إدارة المشروعات الإنتاجية الصغيرة تختص بكافة المشروعات الإنتاجية الصغيرة التى تطرح على أبناء المحافظة بطريق المرابحة مع البنك المودع لديه حساب الإدارة والمنتجات البيئية هى أولى وأجدر بالرعاية فى بدايات نشاط المشروعات الإنتاجية الصغيرة وتنقسم إلى ثلاثة أقسام: الاول مجموعة من الخبراء المتخصصين ليرسموا الخريطة الجغرافية للمشروعات الإنتاجية الصغيرة لتحديد قيام قرية معينة أو مدينة معينة بنشاط إنتاجى محدد والقسم الثانى إدارة الجودة ويتولاها خبراء مختصون بقياس المنتج على المواصفات التى يصلح معها لتسويقه فى جميع أنحاء العالم والقسم الثالث إدارة التسويق ويتولاها خبراء متخصصون فى التسويق المحلى والتسويق الدولى بمعنى فتح أسواق للمنتجات الصغيرة داخل مصر وفى الوطن العربى كله وفى جميع دول قارة أفريقيا وقارة آسيا وقارة أوروبا. ويتم التسويق تحت رعاية وإشراف سفارات وقنصليات مصر فى جميع دول العالم.