على المصطبة
عقد مجلس برلمان المصطبة جلسة تاريخية في مقر المجلس بمنزل رجل الأعمال الحاج عرفة أبوزيد بقرية رونية بمحافظة كفر الشيخ منبت رأس أبوالوطنية المصرية سعد باشا زغلول مفجر الثورة الأولى في تاريخ مصر ضد الاحتلال الإنجليزى ومؤامرات القصر الملكى ولم يكن يخاف بطش الإنجليز ولا القصر الملكى.
الرئيس: يا أبناء المصطبة وأنتم الأغلبية في الشعب المصرى ويا من ناصرتم ابن بلدكم سعد باشا الذي تحمل العذاب والقهر من سجنه في الداخل ونفي وإبعاد عن وطنه ومازل بيته في كفر الشيخ.
العضو الفلفوس: أنا عاوز أقول إن تاريخ مصر مر بثلاث مراحل الأولى ثورة الزعيم المصرى لأول حزب وطنى في مصر وهو حزب الوفد الذي قاد ومازال الأمة المصرية نحو الديمقراطية الحقيقية حتي يومنا هذا، وهو الأجدر بأن ينتخبه الشعب المصرى لأنه حارب ومازال يحارب من أجل مستقبل مزهر ولم يتلون أو يستسلم لأي حكم كان فهو الأجدر بتولى السلطة.
العضو النمرود: إحنا طلعنا علي وش الدنيا ووجدنا حزب الوفد يعني حزب أصيل وكانت السلطة تزوَّر الأصوات ضده وكلنا عارفين واليومين دول فيه قضاء نزيه وشعب واعى ولازم ننتخب الوفد.
العضو زعيط: طول عمر الوفد وهو يحارب الفساد ولم نسمع مرة إن واحد وفدى كبير متهم بمخالفات أو استغلال نفوذ وعلشان كده كنا نطلع ونهتف للوفد وأشهر هتاف كان «يحيا الوفد ولو فيها رفد» لأنه كان بيدافع عن مصالح الغلابة والفقرا.
العضو معيط: عاوز أعيد عليكم اللي كان أهل البرلس يقولوه أيام الانتخابات زمان فكانوا يدقوا بالعصاية علي غطا الحلة ويقولوا يحيا اللي دق دي ولا قالش عينى يحيا اللي دق علي حلة النحاس ويقصدوا النحاس باشا لأن البوليس والدولة كلها ضد النحاس باشا زعيم الوفد.
العضو نططا الحيط: أنتم مش واخدين بالكم من حاجة مهمة خالص وهي إن حزب الوفد هو الحزب الأصيل اللي وجوده مستمر لغاية النهاردة ولم ينهار لأن مبادءه أصيلة، فلازم ولابد أن الشعب يختاره عن جدارة.
الرئيس: لو قعدنا نقول عن تاريخ الوفد الأصيل لغاية بكرة مش حانقدر نوفيه حقه والحل الوحيد أن مصر كلها تقف معاه وتمنحه الفرصة لإدارة البلد فإما النجاح أو الاستسلام.
الرئيس: كل واحد من أهل المصطبة لازم يختار مرشح الوفد في دايرته ومعاه كل أفراد عيلته.
الفلاح الفصيح