رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

ع المصطبة

استأنف مجلس برلمان المصطبة جلساته الأسبوعية في ضيافة الحاج عرفة أبوزيد والعضو عبدالله إدريس ابن شقيقة الفلاح الفصيح واقترح أحد أعضاء المجلس أن يدور الكلام حول الانتخابات البرلمانية إلا أن العضو عبدالله إدريس اقترح أن نناقش اللعبة الكبيرة لتقسيم العالم العربي بدخول روسيا الملعب بسهولة وموافقة.

الرئيس: كلام العضو عبدالله فيه شيء من الحقيقة فما رأي الحاضرين.

العضو الفلفوس: بما أنني راجل مثقف قأقول إن الموضوع زي ما قال زميلي فيه خطة مدبرة ومرسومة لتقسيم الدول العربية بحيث إن كل دولة تصبح اثنتين أو ثلاثاً يعني كده زي العزب ويرأسها شيخ كبير وسلموا لي علي العروبة والإسلام.

العضو النمرود: والله كلام الفلفوس صح ميه في الميه لأن الصورة واضحة زي الشمس، فسوريا اليومين دول أصبحت ثلاثة، واحدة لروسيا وواحدة لإيران وواحدة لأوروبا، وإحنا العرب نقعد نزمر وسلم لي علي سوريا ومعاها لبنان في السكة.

العضو نطاط الحيط: طيب يبقي العراق دخل ضمن الخطة يعني إيران بتلعب علي كيفها في العراق والسنة متجمعين والأكراد بيحاربوا تركيا والزيديين لهم كلمة وأخيراً طلعت علي السطح جماعة تدعي أنها تدافع عن السنة وامتد نشاطها إلي سوريا ثم انتقلت إلي ليبيا، طيب أنا عاوز أعرف منين معاهم السلاح ده كله من دبابات ومدفعية وعربيات وذخيرة وأكل وعلاج، يبقي مين اللي بيدفع كل المصاريف دي والحدق يفهم.

العضو زعيط: يا سنة سوحة يا ولاد يبقي الهدف كله يقطعوا الدول العربية إلي عزب وكل عزبة يركبها واحد يتبعهم.

العضو معيط: مش فاضل غير المحروسة مصر علشان كده حاصروها من الغرب من ليبيا ومن الشرق حاولوا يلعبوا فيها ولكن جند الله من الجيش والشرطة المصري لهم بالمرصاد ومصر إن شاء الله محفوظة من السماء فهي لها رجال صالحون، واللعب بدأ بتونس ومعها الجزائر يعني كده بكل بساطة اللعبة دارت وانكشفت فيا تري إحنا حنعمل إيه علشان نوقف اللعبة دي عند حدها.

العضو نطاط الحيط: يا جماعة اللعبة لها بواقي ويقوم بالدور لأمريكا وأعوانها إيران، فهي تلعب في العراق وتلعب في اليمن وسوريا خلاف لبنان علشان كده أصبحت من ضمن التركيبة الأمريكية الروسية الأوروبية.

العضو البهلول: شوفوا يا جماعة طول ما فيه دولة اسمها مصر فلا تخافوا لأن ربنا جعلها حارس الإنجيل والقرآن والتوراه، فكل هذه الكتب السماوية لها علاقة بمصر المحروسة بقوة الله وعزته.

الرئيس: والله الجلسة مفيدة وميعاد الغدا، فهيا بنا إلي الطبلية، وفي الختام نشكر الحاج عرفة علي حسن ضيافته وكرمه وكل عام ومصر بخير.

الفلاح الفصيح