رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خيم الحزن على الزمالك وجماهيره.. بعد الهزيمة المدوية لفريقه بخماسية امام النجم الساحلى التونسى فى مباراة ذهاب الدور قبل النهائىللبطولة الكونفيدرالية الإفريقية.. فالخيبة كانت ثقيلة.. لأن الزمالك لم يكن هو الزمالك الذى فاز بكأس مصر بعد تغلبه على الأهلى .. وباسم مرسى لم يكن هو اللاعب الذى خطف دفاع الاهلى بهدفين رائعين.. فقد تاه باسم وسط مدافعى النجم الساحلى.. واختفى.

وأيضاً خيم الحزن على الاهلى بعد هزيمته من أورلاندو بجنوب أفريقيا بهدف نظيف.. ولكن حزن الاهلاوية أقل لأن فرصة فوز الأهلى كبير ةفى مبارة العودة على عكس الزمالك الذى يصعب عليه أن يحرز4 أهداف نظيفة فى لقاء العودة أمام النجم الساحلى رغم أن الكرة مستديرة وكل شيئ.. . فى عالمها وارد.

ولكن حزنى فى الليلة الماضية لم يكن على هزيمة الزمالك أو الأهلى.. لأن الكرة غالب ومغلوب وهزائم اليوم يمكن ان تتحول الى انتصارات غدا بالعمل الجاد والاستفادة من التجارب والاخطاء.. وانما كانت ليلتى حزينة لكل انواع البلطجة التى يمارسها بعض الناس فى مختلف المواقع.. والتى تشير لحال شعبنا وطبيعته.. وضعف الجهاز الإدارى للحكومة.. وهشاشته.

 

أولياء أمور تلاميذ

إحدى مدارس الشرقية يذهبون مبكراً فى أول أيام بدء الدراسة.. ويتسلقون سور المدرسة لحجز مقاعد بالصفوف الامامية لابنائهم.. !

ولى الأمر قوى البنيان أو البلطجى يحجز مقعدا متميزاً لابنه..  أما الأب الوقور المنضبط..  أو ولى الأمر المريض فلا يستطيع أن يحجز مقعداً مناسباً لابنه.. .

وبالطبع إذا حاول المدرس ان يعيد تنظيم جلوس التلاميذ حتى يجلس ضعيف النظر فى الصف الأمامى..  أو يجلس القصير فى المقدمة والطويل فى الصف الأخير..  حتى يتمكن الجميع من المتابعة.. فمن المؤكد ان هذا المدرس سينال عقابه من بعض أولياء الأمور البلطجية.. وربما يعود لبيته جريحا او مكسور الساقين او الذراعيين.. !

وماذا يحدث إذا سقط سور المدرسة وسقط ضحايا... أكيد ستوجه التهمة لوزارة التعليم... وأيضاً لوزارة الداخلية لأنها لم تنظم الأمن أمام المدارس.

وفى إحدى مدارس أسوان تجمهر مجموعة من المدرسين أمام باب المدرسة احتجاجاً على إقالة المدير السابق للمدرسة وتعيين مدير جديد.. وقاموا بمنع التلاميذ من الدخول لحين عودة المدير السابق والغاء تعيين الجديد..

ماذنب التلاميذ... حتى نحرمهم من الدراسة..؟

إننا أمام بعض أولياء امور بلطجية.. وأيضاً بعض مدرسين فوضوية.. والنتيجة بالطبع تلاميذ مشاغبين وبلطجية.

ونفس البلطجة وأكثر فى الشوارع ومواقع مختلفة.. وتمتد البلطجة الى داخل العقارات.. .فلم يعد غريباً أن تجد أحد ملاك الشقق يرفض دفع رسوم الصيانة الشهرية. ويخرج لسانه لباقى ملاك أو سكان العقار المحترمين.. بأسلوب البلطجية الفجة.

البلطجة متنوعة فى شوارع ومواقع كثيرة فى أنحاء الوطن.. ولكن نصر للأسف على القول بأننا أعظم شعب..!