تخرج علينا هذه الأيام بكثافة شديدة الأقلام العميلة الملوثة بالمال الحرام من بؤر التجسس الأمريكية المسماة مراكز أبحاث. تخرج علينا الأقلام التي رضعت لبن الخيانة لدي سادتها في أمريكا واستكملت الرضاعة حتي الفطام لدي سادتها في أوروبا لدي حملة التراث النازي وأحفاد هتلر الأوفياء. نفس الأقلام المسمومة التي تسللت في خلسة وخسه إلي برلمان عصابة الإرهاب عام 2012 وبمباركة منها وهو البرلمان الذي كان عار مصر وسقطتها الديمقراطية.
أما سبب الثورة المحمومة لدي العملاء فهو أن مصر قد نهضت من كبوتها وتستعد حاليا لاستكمال خارطة الطريق نحو مستقبلها الديمقراطي بتنفيذ المرحلة الثالثة والأخيرة في خارطة الطريق بانتخاب برلمان حر ديمقراطي خلال بضعة أسابيع قبل نهاية العام الحالي.
يتفجر الحقد والغل في قلوب العملاء الذين افتضح أمرهم تماما أمام الشعب. ويأكل الحسد قلوبهم أن مصر الديمقراطية القوية ستقف أمام العالم شامخة لا تستطيع كلاب الخيانة المسعورة سوي النباح الذي لا يصل إلي مواطئ أقدام كنانة الله في أرضه. والمضحك المبكي هو أن نباح كلاب الخيانة المسعورة قاصر علي التباكي علي الحرية والديمقراطية وما يسمونه حقوق الإنسان.
ونعجب أشد العجب أين تعلم الخونة الديمقراطية: هل في سراديب مراكز الأبحاث المخابراتية الأمريكية؟ أم في دهاليز النازية الهتلرية؟
وطبعاً يغمض العملاء أعينهم تماما عن كل ما حققته مصر سياسيا واقتصاديا ودعائيا علي مستوي العالم كله الذي شارك قادته مصر في فرحتها ونجاحها في مؤتمر شرم الشيخ الأخير وفي افتتاح قناة السويس الموازية الشهر الماضي.
ويغمض الخونة أعينهم عن حقوق المئات من المصريين من جنود الجيش والشرطة والمواطنين العاديين الذين تغتالهم يد الخيانة التي تحمي العملاء والتي تحاول هدم مرافق مصر وبنيتها التحتية وكل وسائل الحياة بها حتي تحولها- لا قدر الله- إلي خراب ينعق فيه بوم الفاشية الدينية وأذنابهم من الخونة أدعياء الديمقراطية نقول في النهاية موتوا بغيظكم أيها العملاء الخونة فستظل قافلة التطور والديمقراطية في مصرنا الكنانة الحبيبة سائرة مهما نبحت حولها كلاب الخيانة المسعورة. ويوم يأتي حساب الشعب لكم أيها العملاء الأدعياء سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
----
الرئيس الشرفي لحزب الوفد