ع المصطبة
عقد مجلس أمناء المصطبة جلسة الاحتفال بانتهاء شهر رمضان الكريم، والاحتفال بعيد الفطر.
الرئيس: حضرات الإخوة أبناء الوطن العظيم الذي يضربون به المثل لمواقفه الوطنية في الحفاظ علي البلد من الفتنة الملعونة.
العضو الفلفوس: حقاً إن مصر بلد عظيم بأبنائه وإذا كان هناك فئة ضالة فهذا موجود في كل بلاد الدنيا لكن المهم الشعب صامد ضد الفتنة والفرقة بين أبنائه.
العضو زعيط: أنا عاوز واحد يشرح لي إيه الفايدة اللي حاتعود علي البلد من تخريب محطات الكهرباء والطرق وقتل الأبرياء مع إننا كلنا أبناء وطن واحد فما هي الحكمة من اللي بيحصل.
العضو النمرود: الحكمة هي إن اللي بيعملوا الحاجات اللي بتقول عليها من تدمير وخراب وقتل الأنفس بغير ذنب عاوزين يلزقوها في نفس أبناء بلدهم وده شيء لا يمكن يصدقه عقل.
العضو معيط: والله كلام الجماعة اللي عاوزين يخربوا البلد مش ممكن يصدقه عاقل طيب هل العسكري ممكن يقتل عسكري زيه أو ضابط ممكن يقتله ضابط يعني كلام ما يدخلش عقل.
العضو بهلول: أنا مش عارف ليه الجماعة اللي بتعمل تخريب وقتل ناس في الشارع وتخريب مصالح البلد إيه حاينبهم لما يعملوا كده طيب الناس من أفعالهم دي أصبحوا يكرهوهم.
العضو نطاط الحيط: الجماعة اللي بتعمل العمايل دي خسروا الدنيا والآخرة لأن ربنا لا يمكن يوفقهم أو يسامحهم والناس طول عمرها حاتفتكر لهم أفعالهم السيئة.
العضو المغنواتي: يا جماعة الجماعة اللي بتعمل الحاجات المخربة في البلد ينطبق عليها المثل اللي بيقول «يقتل القتيل ويمشي في جنازته» فهل من المعقول الحكومة تدمر محولات الكهرباء، طيب ليه وهل الحكومة هاتنسف المباني الرسمية طيب ليه وغير كده كتير فبلاش يضحكوا علي الناس والناس بقت خلاص بتفهم من اللي بيعمل الحاجات دي ويتهم الدولة.
الرئيس: الصورة أصبحت واضحة ومعروفة لجميع المواطنين الطيبين والتانيين، حسابهم عند ربنا، وكل عام ومصر بخير وربنا حافظها من آلاف السنين بقوله «ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين» وكل عام ومصر بخير هي وشعبها الطيب الأصيل.
الفلاح الفصيح