على المصطبة
عقد مجلس برلمان المصطبة جلسة استثنائية بمزرعة الحاج عادل عبيد بمنطقة وادى النطرون لمناقشة موضوع استشهاد أبناء الوطن علي يد جماعة الإرهابيين في سيناء وبطولة أبناء الوطن في الدفاع عن أرضهم أينما كانت.
الرئيس: إحنا فى شهر كريم لا يجوز فيه سفك دم أى إنسان لكن الله أعمى بصيرتهم فلنقرأ الفاتحة علي أرواحهم الزكية، ولدي اقتراح من بعض الأعضاء لمناقشة تكريمهم.
العضو الفلفوس: طبعاً لا يمكن تعويضهم بأى شيء لكن لابد من أن نعوض أهاليهم بما يكفل لهم الحياة الكريمة كأنهم أحياء في الدنيا.
العضو معيط: أنا شايف أن معظم الشهداء من الأرياف ويعملون في الزراعة ولذلك أقترح أن نعطي كل شهيد خمسة أفدنة من الأراضى الجديدة المستصلحة.
العضو الشحات: فيه ناس من الشهداء عذاب غير متجوزين والشهيد كان بيصرف علي أهله فلازم نعطي أبيه الأرض ليزرعها مع بقية أخوة الشهيد ولا يحق لهم التصرف فيها.
العضو معيط: طيب فيه شهداء لا يشتغلون في الزراعة، فالحل هو توظيف زوجته أو واحد من أبنائه أو أبيه أو أخيه يعني لازم البلد تشعرهم بأنهم في أمان.
العضو نطاط الحيط: طيب لازم نعرف إن فيه قبل كده شهداء الوطن فلازم ولابد يكون لهم نصيب من الرعاية الكاملة حتي لا يشعروا أنهم ضايعين بعد استشهاد أحد أبنائهم أو ولى أمرهم.
العضو الفلفوس: لازم نعرف إن فيه شهداء مش من الأرياف ومعاهم شهادات عالية يعني عاوزين وظايف فلازم ولابد أن تكون لهم الأولوية في كل الوظائف مهما كانت لأن أهلهم ضحوا بأرواحهم علشان نعيش في أمان علي شرط ألا نعطي هذه المميزات لغير أبناء الشهيد شخصياً وأبويهم فقط لا غير.
العضو بهلول: يا جماعة البلد بلدنا وإحنا نرويها بأرواحنا وطول عمر المصريين جدعان والشهامة والرجولة فينا ومفيش داعي للقلق أبداً لأننا جاهزون في كل وقت من غير مقابل وتحيا مصر.
الرئيس: نختتم لقاءنا بقراءة الفاتحة علي أرواحهم.
الفلاح الفصيح