علي جمعة: الإسلام يحرص على التوازن بين التقوى والعمل
قال الدكتور علي جمعة، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن الإسلام يحرص على أهمية التناسق والتوازن بين التقوى والعمل بما يحقق نهضة الأمة الإسلامية فردا ومجتمعا، كما يؤكد أن الركيزة الأساسية هي الإيمان والتقوى في حياة المسلم، فالتقوى من أهم الصفات التي حث الإسلام على تحلي المسلمين بها، لما لها من أثر عظيم على حياة المسلم في الدنيا والآخرة، فهي المقصد الأعظم والهدف الأسمى من كل التشريعات والأعمال.
اقرأ أيضًا.. الإفتاء تحذر من حرمان الورثة نصيبهم في الميراث
أضاف "جمعة" عبر موقعه الرسمي، أن التقوى في الإسلام هي مناطق جميع الأعمال الصالحة، وحين نتدبر في النصوص القرآنية والنبوية نجد النص القرآني يؤكد تلك الحقيقة، ونجد أن الله جعل الدين والتقوى والخلق الحسن مناط التشريف والتقديم في الدنيا والآخرة, فالتقوى حالة قلبية ومنزلة إيمانية رفيعة ومرتقى عال لا يناله المسلم إلا بالمجاهدة والمصابرة.
.jpg)
وتابع: لكن ما التقوى؟ التقوى هي فعل الخيرات، التقوى هي اجتناب الشرور. التقوى هي تحقق محبة الله ورسوله فيقلب المؤمن، التقوى هي حصول الرضا والسكينة، التقوى أن نعمل بطاعة الله على نور
وأردف: بهذا المعنى الشامل للتقوى نجد جميع الآيات التي تنص على عمل ما منال أعمال الصالحة يكون الهدف منها تحقيق التقوى في نفس المسلم، حيث بيَّن الله تعالى أن القصد من كل ما شرعه سواء في العقيدة أو الشريعة أن تصبح التقوى صفة لازمة للمسلم، ففي ستة مواضع من القرآن يعقب الله تعالى على التشريع بقوله: (لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)، وفي ستة مواضع أخرى بلفظ: (لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ)، ولذلك جاء الأمر بالتقويل جميع الرسل الذين أرسلهم الله تعالى، فقال: (وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللهَ).
لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news