زكاة الفطر.. موعد إخراجها وحكم تأخيرها
تصدَّرت زكاة الفطر محرك البحث جوجل بمصر والمملكة العربية السعودية، بالتزامن مع ثالث أيام العشر الأواخر من رمضان واقتراب رحيل شهر الصيام المبارك.
اقرأ أيضًا.. حكم تعجيل إخراج الزكاة ومشروعية إخراجها على دفعات شهرية
كانت دار الإفتاء المصرية أوضحت عبر موقعها الإلكتروني أن وفق جمهور العلماء من المالكية والشافعية والحنابلة وهو قول الحسن بن زياد من الحنفية أن وقت وجوب أداء زكاة الفطر مُضيَّقٌ، فمن أَدَّاها بعد غروب شمس يوم العيد دون عذر كان آثمًا وكان إخراجها في حقِّه قضاءً.
بينما ذهب جمهور الحنفية إلى أن وقت وجوب أداء زكاة الفطر مُوَسَّعٌ؛ لأن الأمر بأدائها غير مقيد بوقت، ففي أي وقت أخرجها كان أداءً لا قضاءً، لكن يُستحب إخراجها قبل الذهاب إلى المصلى.
حكم التأخر في إخراج زكاة الفطر حتى خرج وقتها:
قد اتفق الفقهاء على أن زكاة الفطر لا تسقط بخروج وقتها؛ لأنها وجبت في ذمة المزكي للمستحقين، فصارت دَينًا لهم لا يسقط إلا بالأداء.
استشهدت الدار بقول شيخ الإسلام البيجوري الشافعي في "حاشيته على
والإثم منوط بالاختيار والعمد والاستطاعة، فمَن كان غير قادر، أو كان ناسيًا فيجب عليه إخراجُها قضاءً عند الجمهور، وأداءً عند الحنفية مع ارتفاع الإثم عنه.