رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مسلسل الهرشة السابعة| أغاني خارج نطاق الاستماع (فيديو)

مسلسل الهرشة السابعة
مسلسل الهرشة السابعة

 خرجت الأحداث الموسيقية في "الهرشة السابعة" من روتين القالب المعتاد في التترات المضانية، وكأن الهرشة طالت أيضًا الأغاني والموسيقى وليست أبطال المسلسل فحسب.

اقرأ أيضًا..مسلسل الهرشة السابعة ملخص الأسبوع الثاني|الطلاق لايلغي إعطاء الفرص مرة أخرى

التتر نابع قلبًا وقالبًا من أحداث المسلسل

ستستمتع إلى هذا التغيير بدايةً من التتر الذي أتى بصوت الفريق الغنائي الشهير "مسار إجباري"، الذي تتسع شريحة مستمعيه بشكل سريع الامتداد، مع صوت الفنانة بستان مجدي.

 

جاء التتر الغنائي بعنوان "كلمة" وهو حرفيًا نبذة مختصرة خفيفة لأحداث المسلسل ونصيحة عن إمكانية إيقاف الخلافات والصراعات والتحكم بها بـ كلمة، من كلمات آمار مصطفى، ويقول مطلعها "بكلمة نتفرق كلمة تجمعنا

نبعد ومانصدق كلمة ترجعنا

وكلمة بتفرح وكلمة توجعنا

وكلام كتير يجرح مع أنه بلا معنى

وكلمة تحرمنا وقلوبنا عطشانة

فنقول مافيش فايدة والحلم جوانا

وكلام كتير ووعود وياريتنا نعمل بيه".

يشرح التتر حالة الكلمة في الحياة بشكل عام وخاصة في العلاقات بكافة أشكالها، وقوة تأثيرها في حالة إيجابياتية وتأثيرها المتوحش في سلبيتها.

أغاني عاشت معنى الأحداث وأدخلت المشاهد في حالة مكتملة بين البصر والسمع

ننتهي من التتر لننعجن في أحداث المسلسل بين الحزن والفرح والمشاكل والحلول، والتي تأخذ بين طياتها أنواع غنائية ليست حديثة الظهور ولكنها قليلة التركيز عليها، أغاني ليس مهمتها التطريب واستعراض المقامات والنفس، هو فقط تصوير الأحداث الاجتماعية الجديدة بأصوات ومزيكا مختلفة تمامًا عن السائد، أصحابها يستحقون أن يتواجدوا على الساحة بشكل أكبر وأوسع وأكثر احترافية، وتنجذب لهم شرائح اجتماعية متعددة.

 

  أغنية بيكيا لـ دنيا وائل التي تعبر عن أن قلبها أصبح كبواقي الأشياء التي تباع بسبب قلة استخدامها، ويقول مطلعها "اسمحلي افكر معاك بصوت عالي الوعي شكله مدي غياب الليلة دي متخدش كلامي جد انا هصحي ناسي بحلم بعالم موازي الكون فيه مش قاسي قلبي بقى خردة ناديله بيكيا بيكيا بكيا بكلمة واحدة شقلبت الدنيا الدنيا الدنيا.

ونأتي إلى أجواء أغنية القاهرة، وهي دعوة للخروج من روتين الحياة، من خلال

كلماتها "خرجني برا حدود القاهرة ننسي همنا نغير اسمنا يحكو عننا هربنا من هنا سيبتلهم ماضي الضلمة ملوش مكان ف الشنطة بعدنا السما بقيت واضحة مش هشتكي لأول مرة.

ومن بيروت أتت أغنية حكي مانقال للجميلة راندا التي جاءت بكوبليه في بسمة غابت في غمرة دابت، في حكي ما نقال وعيوني من كتر الأمل خابت داخل مشاهد التمسك بالأمل للحظات الأخيرة وسط مخاوف الفراق التي تصنعها المشاكل والخلاف.

 

وأجواء الجبال والصحاري ليلًا التي تنغمت بفريق تناورين بأغنية "Iswegh Attay"، التي أعطت جرعة جمال زائدة لأجواء جلسة الصحاري بين شريف وسلمى.

 

وأدخلت أغنية "لو" لـ دنيا وائل والوايلي آلام الفراق التي حدثت في الحلقة التاسعة، عندما قررا نادين وآدم الانفصال، وعاشت سلمى شرخ كبير في علاقتها بشريف، تغلغت كلمات "لو" في الأحداث لتدخل المشاهد في حالة عميقة من تلك الكلمة.. لو كان ما حدث لم يحدث هل سنعلم مكان وصولنا الآمن؟

 

 

نحن أمام ظاهرة موسيقية غنائية جديدة في أحداث المسلسل، ولفت أذان المشاهد لنوع جديد خارج المعتاد يستكمل به ما لفت انتباهه بصريًا، فالسيناريو والحوار الموسيقي لا يقل أهمية عن أحاديث أبطال المسلسل فـ للموسيقى التصويرية أبطال يجب أن نبحث عن طاقات جديدة تغذي تلك الصورة بعيدًا عن الصندوق الروتيني للاستماع.