رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

رئيس مدينة الحسينية يضع إكليلًا من الزهور على نصب شهداء بحر البقر

جانب من زيارة النصب
جانب من زيارة النصب التذكاري

 أناب الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، المهندس سامي معجل رئيس مركز ومدينة الحسينية، لوضع إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري إحياء للذكرى الـ ٥٣ لـلعدوان الصهيوني على مدرسة شهداء ٢ بحر البقر والتي راح ضحيتها ٣٠ تلميذاً وأصيب ٣٦ آخرين، وذلك في صباح الثامن من أبريل عام ١٩٧٠ تخليدًا لذكرى الشهداء الأطفال من أبناء القرية، وتكريماً لدماء تلاميذ المدرسة التي سالت فداءا للوطن، وكانت بمثابة القوة الفاعلة لتحقيق انتصارات حرب أكتوبر 1973 واسترداد أرض سيناء الغالية وعودة الكرامة المصرية والعربية.

 

وأكد محافظ الشرقية، سنظل نخلد هذه الذكرى عرفاناً بالجميل لما قدمه هؤلاء الأطفال من تضحيات والذين لم يقترفوا ذنباً سوى أنهم كانوا ينتهلون من العلم والمعرفه ما يؤهلهم كي يكونوا رجالاً ونساءً نافعين بالمجتمع، ولقد جاء اليوم لنؤكد للجميع أن الدولة المصرية ستظل رايتها خفاقة مرفوعه المهمة والكرامة ولن تنال منها أي محاولات للهدم أو التخريب، فذلك الحادث كان ولا يزال مطبوعاً داخل ذاكرتنا ونفوسنا، وستظل أحداثه حيه لتكون الدافع لنا في الحفاظ على كل شبر من أرض الوطن الغالي ونعمل على تنميته وإصلاحه.

 

أشار المحافظ أن هناك اهتمامًا كبيراً بجميع مراكز ومدن محافظة الشرقية وخاصة قطاع الشمال والذي  شرُف بأن يُنفذ على أرضه وخاصة مركز الحسينيه أحد المشروعات العملاقه للدولة المصريه.. مشروع حياة كريمة 

والذي أعطى قبلة الحياه من جديد لتلك المنطقة، مشيراً إلى استهداف 41 قرية و 740 تابع وعزبة بمركز الحسينية لتنفيذ المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري والذي سيغير شكل الحياه علي كافة الأصعدة بما يُسهم في تقديم أفضل الخدمات للمواطنين، مؤكدًا أن الأعمال تسير على قدم وساق بالتعاون بين الجهاز التنفيذي والشعبة الهندسية بالقوات المسلحة وتشمل تنفيذ مشروعات في كل القطاعات الخدمية لتحسين جودة حياة المواطنين.

 

ومن جانبه تفقد المهندس سامي معجل رئيس مركز ومدينة الحسينية مقتنيات المتحف والتي تضم بقايا الأدوات المدرسية من (سبورة – تخت مدرسية)، بالإضافة إلى متعلقات التلاميذ من "كراريس" و"كشاكيل" و"أقلام" و"مريلة" مدرسية ملطخة بالدماء، مشيداً بطريقة العرض المتحفيه الحديثة والتي تتلائم وتتماشى مع ما هو موجود في المتاحف المصرية وذلك بعد أن تم وضعها بصناديق عرض زجاجية محكمة الغلق لتأمينها والحفاظ عليها من العوامل الجوية.