رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

حسين بيسو.. لاجئ سوري وأصغر لاعب شطرنج بمنتخب ألمانيا

حسين بيسو
حسين بيسو

لم يكد يتجاوز حسين بيسو الرابعة من عمره حين بدأ يطلب من والده أن يعلمه الشطرنج وهو يحوم حول الرقعة التي يلعب عليها أبوه في الأمسيات في الشرق الأوسط، حتى استجاب الوالد، وفق ما ذكرت "سكاي نيوز" عربية.

كندا منقسمة مع استقرار 25 ألف لاجئ سوري فيها

بعد إتقان الحركات الأساسية، فاجأ بيسو سريعًا الجميع بموهبته وقال والده مصطفى بيسو (43 عامًا) "بدأ يصحح لنا ويخبرنا بما كان يجب فعله للفوز"، وسيلعب بيسو، الذي يبلغ 11 عامًا حاليًا، مع المنتخب الألماني للشطرنج في كأس أوروبا الوسطى المعروفة باسم كأس ميتروبا في كرواتيا في وقت لاحق من الشهر الجاري، مما يجعله أصغر لاعب ألماني في تاريخ اتحاد الشطرنج الألماني.

ويقول بيرند فولكر، مدرب منتخب الشباب القومي الألماني، إن بيسو لاعب استثنائي.

وأسهب قائلًا "إنه سريع جدا في استيعاب مواقع (قطع) الشطرنج. هذا استثنائي حقًا".

وحين استقرت عائلة بيسو السورية في بلدة ليبشتات بغرب ألمانيا عام 2016 كلاجئين، كان أول ما فعله مصطفى هو شراء شطرنج والعثور على نادي شباب للشطرنج كي يلعب فيه ابنه في البلدة الصغيرة.

وسرعان ما رأى مدربو النادي أن بيسو متقدم بكثير على أنداده من الأطفال على الرغم من أنه لم يتعلم بعد ما يكفي من اللغة الألمانية ليتمكن من فهم التدريب. وأوصوا بذهاب الطفل البالغ من العمر ست سنوات إلى

ناد على مستوى الولاية.

وقال أندرياس كوهلر، مدرس الشطرنج لبيسو، إن اهتمامه باللعبة ورغبته في الفوز جزء من موهبته. وتحدث المدرب عن تمرين طُلب فيه من اللاعبين تبديل الأماكن في منتصف اللعبة وتبني استراتيجية الخصم.

وقال كوهلر "رفض حسين بشدة أن تستدير اللوحة وفضل التوقف عن اللعب تمامًا".

وبدأ بيسو الاشتراك في بطولات، وفاز بالمركز الأول في مسابقة ألمانيا لأقل من عشر سنوات عام 2020 ثم المركز الثالث في بطولة العالم تحت سن 12 سنة العام الماضي.

وتشابه اللعبة مع الرياضيات هو ما يجعلها ممتعة في نظر بيسو. واليوم يتحدث بيسو الألمانية بطلاقة وتعلم من البطولات الكثيرة التي شارك فيها. وقال إن استمرار التركيز لعدة ساعات أحيانا في مباراة هو التحدي الأكبر بالنسبة له.

ودشنت أسرته حملة تمويل جماعي للمساعدة في تمويل كلفة السفر إلى البطولات والتدريب ويأملون أن يجد راعيًا في نهاية المطاف.