عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من شنودة إلى يوسف.. قصة طفل التبني كاملة

الطفل شنودة
الطفل شنودة

 الطفل شنودة قصة التبني الأكثر تداولًا في مصر خلال الفترة الأخيرة، وشغلت الرأي العام المصري لأكثر من عام و3 أشهر، وعاد للظهور مرة أخرى اليوم، بعد أن رفضت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري، الدعوى القضائية المقامة من نجيب جبرائيل المحامي وكيل عن أسرة مسيحية، للمطالبة بوقف قرار تغيير ديانة الطفل شنودة، وإعادته إليهم بصفتهم من ربوه.

 

 قصة الطفل شنودة تعود من جديد:

 وبدأت قصة الطفل شنودة بعد أن عثرت سيدة تدعى آمال فكري، على طفل عمر يوم أمام كنيسة العذراء، وهذا ما أدعته هذه السيدة أمام النيابة وبمحضر تسليم رسمي، إلا أن القصة تحولت إلى القضاء بعد أن تقدمت إحدى الفتيات ببلاغ إلى قسم الشرطة بأن السيدة آمال فكري وزوجها اختطفوا هذا الطفل.

 

 اقرأ أيضًا: "من شنودة إلى يوسف" قضية طفل تفتح ملف الاحتضان في مصر

 

 وكانت المكائد العائلية سببًا في أن تقدمت هذه الفتاة ببلاغ إلى قسم الشرطة، خوفًا من أن يحصل هذا الطفل على ميراث أبوه بالتبني.

 

 واعترف الأبوين للطفل شنودة بالتبني بأن هذا الطفل ليس بأبنهم، ولكنهم عثروا عليه في 2018 بجوار أحد الكنائس، واعتبروا أن هذا الطفل من السماء.

 وفتحت النيابة العامة التحقيق في هذه القضية، واستجوبت الأبوين

بالتبني للطفل شنودة، وأقرا بأنهما لم ينجبا شنودة، لكنهم أخذوه باعتبار أنه هدية من السماء.

 

 وبحسب القانون، والمادة الثانية من الدستور، التي تقر بأن الإسلام هو دين الدولة، قررت النيابة تسليم الطفل إلى دار رعاية باعتباره فاقدًا للأهلية وتغيير ديانته إلى الإسلام وتحويل اسمه إلى يوسف.

 واستمر هذ الطفل لمدة تزيد عن عام في دار الأيتام ولم يسمحوا لوالدته بالتبني أن تزره، إلا أنها زارته لمرة واحدة طوال هذا الوقت، وبدأت المناشدات إلى المؤسسات والمنظمات من قبل الأبوين، بأن يعود الطفل لأسرته التي تربى بها بالإجراءات التي ترضي الجميع.

 

 ورفع الأبوين قضية بإبطال تغير ديناه واسم الطفل ويعود للديانة المسيحية واسم شنودة مرة أخرى، إلا أن المحكمة أعلنت منذ ساعات بأنها غير منوطة بهذا الاختصاص من القضايا.

 

 للمزيد من الأخبار اضغط هنا.