الشيوخ يفجر أزمة دمج أطفال التوحد بالمدارس

 تعدُّ قضية دمج أطفال التوحد بالمدارس من أبرز القضايا التي تشغل بال مليون أسرة من الأسر المصرية، مصاب به بحسب آخر إحصائية لأطفال التوحد بمصر.

اقرأ أيضًا.. خبراء يحذرون من أضرار تأخر تشخيص مرض التوحد عند الأطفال

لذا طالب مجلس الشيوخ باستيضاح سياسة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بشأن آليات تنفيذ التحاق أطفال التوحد بالمدارس، وذلك بحضور ممثلي الحكومة.

أزمة أطفال التوحد تحت قبة الشيوخ:

 كانت لجنة التعليم وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ، ناقشت خلال اجتماعها أمس سياسة الحكومة لإلحاق المصابين بالتوحد بالمدارس.

 لفت الشيوخ إلى أن هناك شكاوى كثيرة تأتى من المواطنين بسبب تعنت المدارس في إلحاق الطلاب المصابين بالتوحد وعدم تنفيذ قرار دمجهم بالمدراس، مشيرين إلى أن التعليم تتبنى الدمج للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة بالمدارس، وبينهم مصابي التوحد بمختلف حالاته، ولكن بالرصد وبتلقي شكاوى بعض أولياء الأمور، فقد وجد أن هناك قصورًا في التزام المدراس كافة بهذا القرار.

 وكما تم رصد عدم التزام المدارس الخاصة بقرار الوزارة الخاص بالدمج، وهو ما يجعل الطفل معرض مع مرور الوقت لتجاوز العمر المقرر للالتحاق بالمدرسة، ومن ثم حرمانه من التعليم نهائيًّا وللأبد.

فيما ردَّ ياسر جمعة، مسئول التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم، "نعمل على

إجراء حوار مجتمعي دوري:

فيما طالب الشيوخ بضرورة إجراء حوار مجتمعي دوري مع أولياء أمور طلبة التوحد للوقوف على أبرز ما يواجهونه من مشكلات والعمل على حلها، الاطلاع على أفضل الممارسات العلاجية السلوكية وأساليب التدخل المبكر للأشخاص ذوي طيف التوحد، المتخذة على مستوى العالم.

وشدد الشيوخ على ضرورة وضع استراتيجيات تكييف وتجهيز المدارس الحكومية لطلبة التوحد وإتاحة الفرصة الكاملة من أجل توفير التعليم لأطفال التوحد بأفضل الحلول والممارسات، مع العمل على تنمية مهارات طفل التوحد بما يفيد المجتمع ودعمهم في أنشطة الوزارة كالاحتفالات والمسابقات وتأهيل المعلمين طبقًا لأحدث الأساليب في التعامل مع أطفال التوحد.