رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

بعض الأعراض التي تدل أن سمعك في خطر.. تعرف عليها

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 حاسة السمع من الحواس التي ميزنا الله تعالى بها، ولابد من إدراك أهميتها والحفاظ عليها، فهي الحاسة الوحيدة التي تبقى قيد العمل أثناء النوم، بينما باقي الحواس تتوقف عن العمل وتظل ساكنة، والكثير من الناس لا يهتمون بها إلا عند فقد سمعهم، أو وجود مشاكل بها.

 

 

وأظهر استطلاع حديث للرأي يشمل 2000 شخص يشير إلى أن 65 بالمئة لم يذهبوا قط لاختبار السمع الروتيني.

وذكر في صحيفة الصن البريطانية وجود بعض المشاكل في الأذن إذا وجد أحد الأعراض التالية (طنين في الأذنين، سوء فهم ما يقوله الآخرون، مطالبة الناس بتكرار كلامهم).

 

وتبين أن 80 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع سيطلبون العلاج في غضون أسابيع قليلة أو قبل ذلك لأمراض كالإنفلونزا، أو الكتل أو الطفح الجلدي، ولكن عندما يتعلق الأمر بمشكلة في السمع انخفض عدد الأشخاص الذين يسعون للحصول على العلاج إلى 55 بالمئة.

 

وفي حين أن 49 بالمئة من جميع البالغين قلقون بشأن فقدان سمعهم، اعترف 36 بالمئة بأنهم سيتظاهرون بأنه أمر طبيعي تماما إذا واجهوا مشاكل في هذا الإطار.

 

وقال الطبيب، زوي ويليامز، فإن الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع لا يسعون دائما للحصول على المراجعة فورية،

وللأسف كلما طالت مدة تركك لمشاكل السمع، ومن الممكن أن تصبح أسوأ.

 

 

ويوجد طرق للحفاظ على حاسة السمع في حالة إذا تم الابتعاد عن الضوضاء العالية أو المتوسّطة لفتراتٍ طويلة، فهي تتلف الشعيرات الدموية الدقيقة في الأذن، والتي تنقل بدورها الاهتزازات وتحوّلها إلى إشارات عصبية  ليفهمها المخ، واستخدام بعض أساليب الحماية، مثل: استخدام واقيات الأذن، وهي على هيئة سدادات صغيرة توضع في فتحتي الأذن، أو على هيئة سماعات توضع على كامل الأذن، ويجي تجنب الاستماع إلى الموسيقا بصوت عالٍ عبر سمّاعات الأذن.

 

ويجب تجنب الأدوية المضرة بحاسة السمع، كأدوية الملاريا والأسبرين، حيث لا ينصح تناولها إلّا وفقاً لإرشادات الطبي، ومن الضروري اتباع نظام غذائي متكامل وصحي، مع تجنب تناول الأطعمة ذات المحتوى المرتفع من الصوديوم، وكذلك الكافيين.