زلزال سوريا.. حصيلة مُرعبة في محافظة اللاذقية

في أعقاب الزلزال المُدمّر الذي ضرب جنوب شرقي تركيا وشمال سوريا، يعيش الناجون منه اضطرابات نفسية عميقة، وتعرضت المباني لأضرار جسيمة، بما في ذلك المدارس، ومرافق الرعاية الصحية، والبنية التحتية العامة الأخرى، وفي هذا السياق، أعلنت محافظة اللاذقية أن الزلزال، حصد أرواح 805 حالات، ونحو 1131 إصابة.

 

ووفقًا لـ "سانا" السورية، قال محافظ اللاذقية عامر هلال أن 61 شخصًا يتلقون العلاج في المشافي، مُضيفًا أن عدد الأبنية المُنهارة جراء الزلزال بلغ 105 أبنية.

 

اقرأ أيضًا.. زلزال سوريا المُدمر يُواصل حصد الأرواح

 

وأشار المحافظ، إلى أن لجان الكشف الهندسي عاينت 23954 مبنى، وتبين وجود نحو 900 مبنى متضرر بشكل كامل، سيتم عرضها على لجنة السلامة الإنشائية لاتخاذ القرار حولها، إما بالتدعيم أو الهدم، و3097 مبنى بحاجة إلى تدعيم، ونحو 11198 مبنى بحاجة إلى أعمال صيانة وترميم، إضافة إلى 8759 مبنى سليمًا.

 

 

ولفت هلال إلى أن المحافظة افتتحت 29 مركز إيواء بشكل رسمي، يُقيم فيها أكثر من 2267 عائلة مع وجود عائلات فضلت السكن مع أقاربها أو انتقلت للعيش بالريف.

 

من ناحية أخرى، وفي وقت سابق، أكد مدير عام الآثار والمتاحف في سوريا، نظير عوض، أن القطع الأثرية السورية موجودة في كل أسواق العالم بسبب الحرب على بلاده.

 

وقال عوض في مقابلة مع سبوتنيك، إن

"هذه القطع موجودة بحوزة الكثير ممن يمتهنون بالإتجار غير المشروع بالآثار"، مُشددًا على أن "كُل قطعة أثرية مُهمة لأنها قطعة متحفية كانت معروضة في المتحف وفي كل المتاحف السورية لدينا قطعًا من الفترات الخمسة دائمًا فترة ما قبل التاريخ والشرق القديم والبيزنطي والروماني والإسلامي وحتى الفن الحديث".

 

وتابع أن "القطع الأثرية التي أخرجت من المواقع التي نقبت عشوائيًا في مناطق خارج سيطرة الحكومة لاقت طريقها إلى السوق السوداء لأن الحدود أصبحت مفتوحة دون رادع مع دول الجوار"، كاشفًا "أننا استعدنا من لبنان حوالي 96 قطعة أثرية سلمت من خلال وزارة الثقافة اللبنانية المديرية العامة للآثار والمتاحف اللبنانية حيث تمت مصادرة القطع على الحدود وبعد ثبوت أن القطع سورية سلمت إلى وزارة الثقافة والآن نحن بصدد أيضًا التواصل لأن لديهم مجموعة من القطع سيتم استعادتها".