عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الزلزال وصدمات ما بعد حدوثه "اكتئاب واضطرابات" والإناث الأكثر تضررًا

تخوفات من الزلزال
تخوفات من الزلزال

الزلزال الشبح الخفي الذي يطارد سكان العالم أجمع فمنذ وقوع زلزال تركيا وسوريا المدمر والعامل أجمع يعيش في حالة من الخوف والهلع خاصة مع تكرار العديد من الزالازل في مناطق متفرقة من العالم ويترك الزلزال تأثيرات خطيرة على المدى البعيد بخلاف الخسائر البشرية والمادية فهناك خسائر معنوية. 

 

 

الاضطرابات التي يصاب بها الناجين من الزلازل

 


الزلزال يترك الكثير من الاضطرابات لدى الناجين من الزلازل المدمرة أو الأشخاص الذين شاهدوا الزلازل في لحظات لا تتعدى الدقائق فقد كشفت دراسة أجريت في مركز العلوم الصحية بجامعة أوكلاهوما بالولايات المتحدة الأميركية، حيث تم تسليط الضوء على أهمية فهم خصائص وانتشار أعراض اضطراب ما بعد الصدمة وعوامل الخطر المرتبطة بها بين الناجين من الزلازل الكبرى الأخيرة في جميع أنحاء العالم، وتم استخدام البيانات خلال العشرين سنة الماضية.

 

 الأمراض النفسية الذي يسببها الزلزال   


كشفت الدراسة بأن الزلازل ارتبطت بزيادة انتشار الأمراض النفسية المختلفة في الناجين، وهي الأمراض النفسية التالية: 

 

 

- اضطراب الإجهاد الحاد. 

-اضطرابات القلق ومنها اضطراب القلق الاجتماعي. 

-الاكتئاب الشديد.

-الشكاوى الجسدية.

-اضطرابات النوم.

 

الزلزال تبين من خلال الدراسة التي أجريت بجامعة أوكلاهوما بالولايات المتحدة الأمريكية، عند التعرف المبكر والتدخل لا يساعدان فقط في فهم الأعراض النفسية، بل يمكنهما أيضًا تقليل الإصابات، حيث تتمثل نتائج هذا النوع من الكوارث

في توافر الموارد والبنية التحتية الجيدة وأنظمة الدعم الاجتماعي الأفضل، والتي تتوافر جميعها على نطاق واسع في البلدان المتقدمة أكثر من البلدان النامية. 

 

 

وتضمنت النتائج التي توصلت إليها الدراسة العديد من النتائج وهي كالتالي: 


- الإناث هن أكثر الفئات تضررًا على نطاق واسع، وهن أكثر عرضة للخطر مقارنة بالذكور.

 

- السكان المسنين والأطفال الصغار يعانون من آثار نفسية اجتماعية كبيرة.

 

-تقييم الضائقة والاضطراب النفسي خلال الحادثة بواسطة اختصاصي الصحة العقلية بعد بضع ساعات أو بضعة أيام من الحدث يمكن أن يكتشف عوامل الخطر.

 

- زيادة الدعم النفسي والاجتماعي، ومجموعات الدعم، تلعب دورًا رئيسيًا في الحد من الأعراض ومنع تطور ليس فقط اضطراب ما بعد الصدمة.

 

- التعرف المبكر على الأعراض والتدخل المبكر ومراقبة الاستجابة للعلاج جزءًا من التدابير الوقائية طويلة الأجل التي يمكن استخدامها لزيادة سرعة الشفاء وضمان الصحة العقلية.