هل يتعدى تأثير زلازل تركيا وسوريا مجرد الشعور بها في مصر؟.. خبراء يجيبون

مع استمرار الهزات الإرتدادية التابعة لزلزال تركيا وسوريا الواقع يوم الإثنين 6 فبراير، والذي تلاه زلزالان أمس الأول بقوة 6.4 والثاني 5.8 درجة على مقياس ريختر تفاقم الهلع والرعب لدى المصريين خوفًا من تعدي تأثير تلك الزلازل من مجرد الشعور إلى وقوع كوارث.

 

اقرأ أيضًا.. تركيا.. 20 هزة ارتدادية أعقبت زلزالي هاتاي

 

وأكد خبراء بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن مصر بعيدة تمامًا عن حزمة الزلازل وأن أغلب الزلازل التي تشهدها مصر ويشعر بها المواطنون تأتي من منطقة شرق المتوسط، مثل زلزال تركيا.

وأضاف الخبراء في تصريحات صحفية أن مصدر تلك الزلازل بعيدًا عن الأراضي المصرية، وتوجد منطقة أخرى، وهي خليج السويس وخليج العقبة، ولكن وتيرة الزلازل التي تشهدها قليلة، ويكون أشدها في حدود 5 درجات.

 

وعن شعور المصريين أمس بهزة أرضية أوضح الخبراء أن تأثير الزلازل على مصر لن يتعدى مجرد الشعور فقط مثلما حدث مع الزلزال المدمر

الذي ضرب تركيا وسوريا يوم 6 فبراير الجاري.

 

واستطرد الخبراء "بالرغم من قرب مدينة رفح المصرية من مركز زلزال تركيا وسوريا والتي تبتعد عنه بنحو 500 كيلو متر إلا أنها لم تسجل أي تأثير مدمر وبالتالي فإن تأثير الزلزال على المدن الأبعد مثل القاهرة سيكون أخف لا يتخطى مستوى الشعور وفي بعض الحالات لا يشعر به السكان في مصر".

وأشار الخبراء إلى أن الهزات الإرتدادية حدث طبيعي بعد اي زلزال ولا يمك التنبؤ بموعد انتهائها ولا عددها، مطالبين من وسائل الإعلام بعدم التضخيم من تأثيرها على مصر.

 

لقراءة المزيد من الأخبار تابع alwafd.news