رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عالم الإجرام يفسح الطريق للمراهقين

بوابة الوفد الإلكترونية

الفترة الأخيرة شهدت جرائم قتل بشعة كان قائدها مراهقين أمس أثارت ردود أفعال واسعة حول فتاة بورسعيد أنهت حياة والدتها بسبب علاقة محرمة وتم الحكم عليها أمس بالإعدام شنقاً وأهتزهت قاعة المحكمة جنايات بورسعيد بتكبير الحاضرين "الله أكبر".. وفى المنصورة كانت جريمة على مرأى ومسمع الجميع والمعروفة أعلامياً "فتاة المنصورة نيرة أشرف".. وبعد أيام فى محافظة الشرقية، سلمى بهجت أنهي حياتها حبيبها طعنًا بالسكين، وانضمت فتاة المنوفية أماني عبد الكريم اليهم، وأخر جريمة والتى  تلك الأحداث انضمت لقائمة المراهقين أرتكبو أبشع الجرائم.

 

اقرا ايضا..الداخلية تكشف ملابسات فيديو الحركات الاستعراضية لسائق توكتوك المقطم

 

وفي السطور التالية نستعرض قصص مراهقين أرتكبو جرائم بشعة..

 

نورهان فتاة بورسعيد أنهت حياة والدتها 

 

أقدمت فتاة بمدينة بورسعيد، على ارتكاب واحدة من أبشع جرائم الإنسانية، وقررت التخلص من والدتها التي تعمل مشرفة عمال بمساعدة عشيقها البالغ من العمر 14 عاما فقط بعدما أكتشفت الضحية علاقة مشبوهه بينهما .

كانت البداية ببلاغ تلقته الأجهزة الأمنية بمديرية أمن بورسعيد، أفاد بالعثور على سيدة أربعينية تدعى "د.س"، داخل شقتها بمنطقة حي الفيروز التابع لمدينة بورفؤاد، وعلى الفور شكلت الأجهزة الأمنية في بورسعيد فريق بحث لكشف ملابسات الحادث.

بالانتقال والفحص، تبين سلامة الأبواب والنوافذ، كما تم العثور على جثمان المجني عليها، وباستدعاء نجلتها للاستماع إلى أقوالها قررت بأنها كانت بالخارج وفور وصولها إلى المنطقة تلقت نبأ من جارها أكد لها فيه أنه تم نقل والدتها إلى المستشفى، وأنها غادرت المنطقة إلى المستشفى، ثم عادت من جديد في حديثها لتبدل الرواية بأنها دخلت الشقة ثم غادرتها.

 

كانت المفاجأة لفرق البحث الجنائي، حين تم العثور على ملابس داخل الشقة أكد أشقاء المتهمة، بأنه يخص أحد جيرانهم، ومع تضارب أقوال ابنة المجني عليها وبتضييق الخناق عليها أقرت بأنها القاتلة بمشاركة جارها، وألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهم الثاني وتم اقتياده إلى قسم الشرطة.

 

قال المتهم «حسين.م» 14 سنة، إنه تربطه علاقة عاطفية بالمتهمة نورهان خليل، وأن المجني عليها السيدة داليا الحوشي بتاريخ قبل واقعة القتل بيومين، اكتشفت تواجده بمنزلها فعلل تواجده داخل المنزل بأنه كان متواجدا بالطريق العام، فوجد دورية أمنية وقام بدخول الشقة الخاصة بالمجني عليها للتخفي.

وأضاف المتهم، أن نجل المجني عليها قام بفتح باب الشقة له، وعلم من المتهمة نورهان أن والدتها لم تقتنع بتلك الرواية وقامت بالتعدي بالضرب على المتهمة نورهان، ومنعتها من الذهاب للكلية التي تدرس بها.

 

واستكمل أقواله قائلًا: “أرسلت إلى المتهمة نورهان، ورقة عن طريق نجلة عمته نجاة فحواها، بأن والدتها علمت من شقيقها آدم أنه لم يقم بفتح الباب له، وأنها أخبرتها بأن المتهم قام بفتح الباب ببطاقة كانت بحوزته، وأنه كان هاربا من الشرطة فقامت بإدخاله إلى الشقة وأنها قامت بالنوم وطلبت منه عدم الاتصال بها".

 

وأصدرت محكمة جنايات بورسعيد أمس، حكمها على نورهان خليل، المتهمة بقتل والدتها بمساعدة عشيقها في بورسعيد، وقررت إحالتها إلى مفتي الجمهورية لأخذ رأيه الشرعي في إعدامها.

 

 

 

 مقتل الطالبة نيرة أشرف على يد حبيبها

 

 شهدت مدينة المنصورة، حادثة مدوية، حيث لقت طالبة جامعية تدعى "نيرة أشرف" مصرعها على يد زميلها، أثناء توجهها لأداء امتحانها بكلية الآداب.

 كشفت التحريات، أن المُتهم تشاجر مع المجنى عليها -البالغة من العمر 21 عامًا- أثناء تواجدهما في الأتوبيس المُتجه من مدينة المحلة إلى جامعة المنصورة وبعد نزول نيرة من الأتوبيس، وجه إليها الشاب طعنة بالصدر ونحر عنقها، لتلفظ أنفاسها الأخيرة على الفور.

 تبين التحقيقات أن المتهم تقدم

للزواج من الفتاة أكثر من مرة، ولكن قوبل طلبه بالرفض، ومع ذلك، كان يطاردها دائمًا، ما دفع والدها للتواصل مع أسرته لكن دون جدوى، ثم توجه إلى قسم الشرطة، لتقديم بلاغ ضده بعدم التعرض وأكد بعض زملاء المجني عليها بالجامعة، أن الشاب هدد نيرة بالقتل إن لم تتزوجه، وأفاد جيران المتهم بأنه شخصية أنطوائية، عادةً ما يعتدي بالضرب على أمه وإخوته.

وقضت محكمة النقض بقبول طعن المتهم محمد عادل على الحكم الصادر من محكمة جنايات المنصورة بإعدامه شكلا ورفضه موضوعا وتأييد الحكم الصادر ضده، بتهمة قتل طالبة جامعة المنصورة نيرة أشرف.

 

مقتل الطالبة سلمى على يد حبيبها

 

وعلى غرار الطالبة الجامعية نيرة أشرف، والتي قتلت ذبحًا على يد زميلها أمام أبواب جامعتها في مدينة المنصورة، لقيت "سلمى" مصيرًا مشابهًا إذ قتلت عمدًا ، وطعنها المتهم عدة طعنات بالسكين وألقت الشرطة القبض على الطالب المتهم بقتل الفتاة بمدينة الزقازيق في محافظة الشرقية.

 بعد أن أبلغ الأهالي عن الواقعة، التي حدثت في مدخل عقار، حيث عثر على الجثمان وعليه آثار طعنات  كما أمر النائب العام ، بالتحقيق العاجل مع الطالب الجامعي في واقعة اتهامه بقتل زميلته، بالإضافة إلى انتداب طبيب شرعي لتشريح الجثمان.

وأصدرت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار محمد عبد الكريم، رئيس المحكمة، والمستشار الدكتور مصطفى بلاسي، رئيس بالمحكمة، وعضوية المستشارين أحمد سمير سليم، وسامح لاشين وأمانة سر محمد فاروق، وأحمد غريب، بإجماع الأراء حكمها على المتهم بقتل الطالبة "سلمى" المعروفة إعلاميا بـ فتاة الزقازيق، والذى قتلها  بـ 31 طعنة متفرقة بجميع أنحاء الجسد على  حسب ما جاء في تقرير الصفة التشريحية، بالإعدام شنقًا.

 

 فتاة المنوفية تنضم إلى فتيات قتلهن عشاقهن

 

 انضمت فتاة المنوفية أماني عبد الكريم، لقائمة فتيات قتلهن عشاقهن بعد فتاة المنصورة "نيرة أشرف"، وفتاة الشرقية "سلمى" وتختلف قضية أماني عن سابقتيها، حيث قرر القاتل أن ينتقم من نفسه لقتله حبيبته، فأقدم على الانتحار سريعًا بنفس السلاح الذي قتلها به.

 أقدم القاتل أحمد فتحي أبو عميرة (30 عامًا)، باستخدام طلق خرطوش، على قتل حبيبته ولفظت الفتاة أنفاسها الأخيرة، بعد أن وضعت على جهاز التنفس الصناعي بمستشفى بركة السبع المركزي.

 وتم نقل جثمان الطالبة من مستشفى بركة السبع إلى مستشفى شبين الكوم التعليمى، لتشريح الجثمان بمعرفة الطب الشرعي وبيان سبب الوفاة.