طفلة سورية تصرخ "مفيش حاجة نأكلها بعد الزلزال" (شاهد)

 تصدر الأطفال المشهد في الزلزال المدمر في تركيا وسوريا، والذي وقع بداية شهر فبراير، بقوة 7.8 ريختر، إذ عثر على العشرات بصحة جيدة تحت الأنقاض بعدما أصاب أهاليهم اليأس، وأسفر الزلازل عن مقتل 10 آلاف الأشخاص وإصابة نحو 100 ألف.

 

 قالت خديجة، طفلة سورية من متضرري الزلزال، إنها تعيش بالشارع بعد تهدِّم منزلها بسبب الزلزال، مضيفة: "عايشة بالشارع، لأن الزلزال قوي وبيتنا ومدرستنا ادمروا".

 

اقرأ أيضًا.. زلزال تركيا وسوريا .. طبيب يفقد أسرته تحت الأنقاض ويرفض مغادرة المستشفى

 

 تابعت: "بلدنا سوريا ادمرت واتكسرت، ومفيش حاجة ناكلها، ونحن جعانين"، لافتة إلى أنها شعرت بالخوف الشديد عند حدوث الزلزال، ولكن والدتها طمأنتها، وخرجوا من المنزل سريعًا، معلقة: "أمي قالتلي لا تخافي وطلعت حافية لالشارع بدون جاكت وشراب وبيوتنا اتدمرت".

 

 

 تستمر دول العالم في تقديم المساعدات الإنسانية لتركيا وسوريا، بعد أن ضربهم زلزال مدمر أودى بحياة الآلاف، وفي إطار ذلك، أرسلت الإمارات طائرات محملة بالمساعدات لإغاثة المتضررين من الزلزال، وصل عددها إلى 91 منذ بدء الكارثة.

 

 لفتت وزارة الدفاع الإماراتية في تغريدة عبر "تويتر"، اليوم الجمعة، إلى أن عملية "الفارس الشهم

2" متواصلة لدعم تركيا وسوريا في مواجهة آثار الزلزال.

 

 أشارت إلى أنه تم إرسال إجمالي 91 طائرة شحن محملة بالمساعدات إلى تركيا وسوريا حتى الآن، لافتة إلى أن إجمالي المساعدات الإغاثية للبلدين بلغ ألفين و549 طنًا.

 

 أمس الخميس، قالت وكالة الأنباء الإماراتية: "بلغ عدد الرحلات إلى سوريا 44 طائرة وكذلك 34 إلى تركيا ليصبح عدد الرحلات 78 تحمل على متنها 2107 أطنان من المواد الغذائية والطبية وخيم إيواء حتى الآن".

 

 في 6 فبراير ضرب زلزال مزدوج جنوب تركيا وشمال سوريا، بلغت قوة الأول 7.7 درجات والثاني 7.6 درجات، وآلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.

 

جاء ذلك خلال مقطع فيديو عرضته فضائية "الغد".