أطفال أيتام يسألون عن والديهم بعد وفاتهم في الزلزال (فيديو)
لم يتوقف الأطفال السوريين المصابين بالزلزال في مستشفيات إدلب عن السؤال على أولياء أمورهم باستمرار، ولا يعرفون أنهم توفوا تحت الأنقاض وأنهم أصبحوا أيتامًا.
وأظهرت لقطات تلفزيونية الأطفال السوريين المصابين، وهم يسألون عن والديهم بينما يقوم المرافقون بإلهائهم بحجة تلقيهم للعلاج.
الطفلة هناء، لم تعرف بعد أنها يتيمة وفقدت كل أسرتها في الزلزال وتسأل عمها عن والديها فيرد بأنهم يتلقون العلاج بمكان قريب، في خطة ربما تقوي إرادتها لتتخطى الإصابة.
اقرأ أيضًا: روسيا ترسل مساعدات عاجلة للمتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا
وقال عم هناء: "بعد مرور 33 ساعة حاولنا إنقاذها وأبوها وأمها وأختها ومقدرناش إلا إننا نطلعها هى وباقي أسرتها توفوا في الزلزال".
وقال الدكتور باسل سطيف، طبيب الطفلة هناء: "ما زالت إيدها في مرحلة حرجة ومهددة بالبتر وهى عانت كثيرًا وتحتاج غسيل كلوي، لكنها عندها إرادة قوية".
وهناء ليست الوحيدة في القسم الذي بات يجمع بعضًا من أيتام الزلزال، وصلوا بعد ساعات من الظلمة والجوع والعطش يسأل أحدهم أين أمي؟".
ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا يوم الإثنين الماضي إلى 36187 قتيلًا، حسب ما أفادت السلطات التركية، اليوم الخميس، وسط استمرار
وفي وقت سابق، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان: "إن الوضع بات تحت السيطرة على الرغم من وجود مشاكل في إدارة إغاثة المنكوبين والتصدي لعواقب الكارثة، في حين أن إدارة الكوارث والطوارئ التركية أفادت بأن 4300 هزة ارتدادية ضربت منطقة الكارثة منذ الزلزال الأول".
قالت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، الخميس: "إن عدد قتلى الزلازل القوية التي ضربت المنطقة يوم الإثنين 6 فبراير الجاري من الأسبوع الماضي ارتفع إلى 36187 قتيلًا في تركيا وحدها، وأضافت أن أكثر من 4300 هزة ارتدادية ضربت منطقة الكارثة منذ الزلزال الأول".
ودمرت الكارثة التي ضربت تركيا وسوريا المجاورة مدنًا في البلدين تاركة الكثير من الناجين بلا مأوى في درجات حرارة تقترب من التجمد.