الناجون من الزلزال مرضى نفسيين.. خبير يوضح

معاناة كبيرة شهدها ضحايا زلزال تركيا وسوريا والناجون منهم، لم تعرضهم للكثير من الأزمات النفسية والمشاكل الجسدية؛ نظرًا لتواجدهم لساعات طويلة تحت الأنقاض.

 

الناجون من زلزال تركيا: 

 نوَّه الدكتور جمال فرويز، الطبيب النفسي، أن الناجين من زلزال تركيا والذين عاشوا لساعات تحت الأنقاض من الممكن أن يكونوا تعرضوا لمشاكل نفسية، أو ظاهرة نفسية حادة، لكنَّ النقطة الفاصلة نفسيًا تحت الأنقاض عند التقرب إلى الله وقراءة آيات من القرآن الكريم أو بعض الأسطر من الإنجيل.

 

اقرأ أيضًا.. التنظيمات الإرهابية ترقص على أجسام ضحايا زلزال سوريا

 

 أضاف "فرويز"، خلال تصريحات خاصة لبوابة الوفد الإلكترونية، أن من المتوقع أن يعاني من عاشوا تحت الأنقاض ومن تعرضوا للزلزال من بعض المشكلات النفسية، إلا أن هذه المشكلات ستكون لتأثرهم بوجودهم أسفل الأنقاض

في وجود احتمالية الإنقاذ أو احتمالية الوفاة.

 أوضح أنه بعد إنقاذ الناجين من الزلزال يبدأ في بعض الأمور الرئيسية كالأكل والشرب، من ثم تبدأ مرحلة متابعة السلوكيات النفسية والعقلية، ولابد أن يكون هناك متابعة مع إخصائي نفسي لـ6 أشهر على الأقل بعد إنقاذه من الزلزال.

 

 أضاف أن الناجين من الزلزال في سوريا وتركيا من الممكن أن يتحولون إلى مرض نفسيين، إلا أنه تكون في حالة وجود أي جينات مرضية للمرض النفسي في الأسرة.

 

للمزيد من الأخبار اضغط هنا