رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

كلاب وفئران وأقمار صناعية.. وسائل البحث عن الناجين من زلزال "كارثة القرن

زلزال تركيا وسوريا
زلزال تركيا وسوريا

يسعى رجال الإنقاذ إلى الإستعانة بكل الوسائل من أجل العثور على ناجين من الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا الأسبوع الماضي،  وتعددت وسائل رجال الإنقاذ في البحث من تكنولوجيا متطورة وحيوانات وفئران، إلى جانب وسائل أخرى.

 

اقرأ أيضًا.. الكلبة سيلا تنقذ 12 شخصًا بزلزال تركيا وتواصل البحث برجل مكسورة

 

بالرغم من مرور 10 أيام على وقوع الكارثة إلا أن عمليات الإنقاذ ما زالت مستمرة، بل ويتم استحداثها أملًا في العثور على ناجين من تحت الأنقاض، ولم تكتفي جهود رجال الإنقاذ في البحث عن الناجين فقط بل تبحث أيضًا عن جثث الضحايا.

 

الكلبة سيلا تنقذ 12 شخص من تحت الركام

 

لم تقتصر جهود البحث عن الناجين على الأفراد فقط بل تمكنت الكلبة سيلا من إنقاذ 12 شخصًا من تحت الأنقاض في فى ولاية ملاطية التركية، إحدى الولايات العشر المتضررة من كارثة الزلازل.

 

وخلال رحلتها في البحث عن الناجين تحت الأنقاض تعرضت "سيلا" لجروح لجروح فى أقدامها بسبب قطع الزجاج والمعادن المتناثرة، وخضعت للعلاج من قبل البيطريين المتطوعين، لتواصل المشاركة فى أعمال البحث والإنقاذ.

 

فيما أشادت وزارة الدفاع التركية فى بيان نشرته عن جهود الكلبة "سيلا"، وقالت إن"سيلا" كلبة مدربة تابعة لكتيبة الإنقاذ من الكوارث الطبيعية.

الكلب بروتيو

 

وكان الكلب بروتيو أيضًا أحد الأبطال الذين سافروا من المكسيك إلى تركيا ليبحث عن الناجين من الزلزال إلا أن القدر لم يمهله الوقت الكافي لاستكمال المهمة، حيث توفى يوم الأحد الماضي، وقالت وزارة الدفاع المكسيكية، يوم الأحد، "شكرا لك بروتيو على عملك البطولى، لقد أنجزت مهمة الجيش المكسيكى".

 

وقال أحد الجنود المشاركين فى عمليات الإنقاذ فى تركيا: "أريد أن أخبرك أننى فخور بك، لأنك كنت دائمًا كلبا قويا، كلب عامل لم يستسلم أبدًا".

الفئران تبحث عن ناجين زلزال تركيا وسوريا

 

لم تقتصر وسائل البحث على الكلاب بل شملت أيضًا الفئران، وذلك نظرًا لحاسة الشم الغير عادية التي تتميز بها الفئران، والتي كانت تستخدم منذ أكثر من عقد من الزمان للكشف عن الألغام الأرضية الموجودة فى أفريقيا.

 

وترتدى الفئران في عملية البحث عن الناجين حقيبة ظهر تثبت بها كاميرا صغيرة يمكنها

إرسال مقاطع فيديو إلى هاتف المنقذ بالخارج، كما تحمل ميكروفونا ثنائى الاتجاه، مما يتيح لفريق الإنقاذ التحدث إلى الضحية تحت الأنقاض.

 

كما ترتدى الفئران أيضاً سترة ذات مفتاح صغير تم تدريبها على سحبه عند تحديد موقع شخص ما، ويمكن لرجال الإنقاذ إرسال إشارة تنبيه إلى الفئران لإخبارها بالعودة إلى السطح والحصول على مكافأة مثل الفول السودانى أو مزيج الموز والأفوكادو.

 

وكشف ساندر فيرديسن، وهو مهندس كهربائى يعمل مع مؤسسة «Apopo» وهى منظمة غير ربحية تدرب هذه الفئران: "يمكن للفئران الدخول فى أعماق الأنقاض، واختراق الأماكن التى قد لا تتمكن الكلاب من الوصول إليها".

استخدام التكنولوجيا المتطورة في البحث عن الناجين

 

اعتمدت فرق البحث والإنقاذ التركية على تقنيات تكنولوجية محلية متطورة أبرزها تقنيات الرصد من الجو، حيث تم اعتماد الطائرات المسيّرة بشكل كبير، لتقييم ميدان البحث وتقييم مخاطره اولاً، ولرصد الناجين وتحديد مواقعهم ثانياً.

 

إلى جانب المسيّرات، استعانت فرق الإنقاذ التركية بتقنيات طوّرتها صناعة الدفاع التركية. واشتملت هذه التقنيات على أجهزة التصوير والكشف والاستشعار تحت الأرض، والرادرات، وجهاز التصوير السفلي، وكاميرات عصا، وكاميرات حرارية، وكاميرات تعمل بالطاقة الشمسية، وكاميرات طوق.

 

كما استُخدمت الأقمار الصناعية التي تملكها الدولة، للحصول على صور للمناطق المنكوبة ومعالجتها، وبالتالي مما ساعد على تحديد مواقع المباني المتضررة داخل المنطقة، وسرّع من جهود البحث والإنقاذ، وفقًا لشبكة "تي أر تي عربي".

 

لقراءة المزيد من الأخبار تابع alwafd.news