جلسة طارئة لمجلس الأمن تناقش الوضع الإنساني في سوريا بعد الزلزال
يعقد مجلس الأمن الدولي الإثنين جلسة مغلقة لمناقشة الوضع الإنساني في سوريا بعد الزلزال، على وقع مزيد من الدعوات إلى فتح معابر حدودية جديدة لإيصال المساعدة إلى شمال غرب هذا البلد.
وخلال الاجتماع المغلق الذي دعت إليه سويسرا والبرازيل المكلفتان هذا الملف، سيعرض مسؤول العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث الوضع أمام أعضاء المجلس بعدما قام بزيارة ميدانية لتركيا وسوريا نهاية الأسبوع الفائت.
اقرأ أيضا.. زلزال تركيا يُواصل حصد أرواح العراقيين
وحتى قبل هذا الاجتماع، كانت رسالة جريفيث واضحة.
وكتب على تويتر: "حتى الآن، لقد خذلنا الناس في شمال غرب سوريا. إنهم يشعرون بأنهم متروكون تماما… حين لا تصل المساعدات الإنسانية إليهم، وينبغي تصحيح هذا الإخفاق في أسرع وقت".
وأضاف: "علينا أن نفتح مزيدا من المعابر ونقدم المساعدة في أسرع وقت".
وقبل الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا، كان
واستؤنفت عمليات إيصال المساعدات عبر هذا المعبر بعدما توقفت بسبب الزلزال. لكن النداءات لفتح مزيد من نقاط العبور تتوالى.
وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد في بيان الأحد، إن السكان في المناطق المتضررة يعولون علينا، ويجب أن نصوت فورا على قرار يستجيب نداء الأمم المتحدة للسماح بفتح معابر جديدة لإيصال المساعدة الإنسانية .