المنطاد يُعمق جراح الأزمة بين واشنطن وبكين

 رغم تحرك الصين، والقيام بتصدير خطاب يبدو أكثر هدوءًا لاحتواء الأزمة بينها وبين الولايات المتحدة الأمريكية، على خلفية إسقاط المنطاد الصيني قبالة سواحل كارولينا، إلا أن هناك إرهاصات ترمي إلى وجود توتر في العلاقات بين القوتين العظمتين، خصوصًا أن واشنطن واصلت تصعيد ردها على حادث المنطاد، من خلال إضافة ست شركات صينية إلى لائحتها السوداء.

اقرأ أيضًا: لحظة إسقاط المنطاد الصيني.. شاهد

العلاقات الأمريكية الصينية:

 تلك الأزمة بين البلدين، وضعت العلاقات عى قِدر يغلي، لاسيما أن الدولتين ليستا على وفاق في الكثير من القضايا والتوجهات، فكلاهما يسعى إلى فرض نفوذه وإزاحة الآخر، من خلال فرض رؤيته التي تعود عليه بمزيد من الهمينة على الوضع الاقتصادي العالمي.

مسؤول في الولايات المتحدة الأمريكة: المنطاد الصيني كان للتجسس

مسؤول بارز في الولايات المتحدة الأمريكية، أكد أن المنطاد الصيني، الذي حلق فوق الولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، كان مجهزا بأدوات تجسس، وهو ما سعت بكين إلى تصديره خلال الأيام القليلة الماضية، للخروج من المأزق الذي حرك المياه الراكدة بين البلدين، وقد

 الصين تعلق على منطاد التجسس فوق أمريكا:

 هذه التصريحات جاءت ردًا على تأكيد وزارة الخارجية الصينية بأن تحليق المنطاد الصيني في المجال الجوي الأمريكي يستخدم للبحوث وبشكل رئيسي لأغراض الأرصاد الجوية، ما يعني أن وشنطن تبالغ في الأمر، ولكن الأمر لم يمر مرور الكرام في الداخل الأمريكي، فقد أدان نواب الكونجرس بكين، ومرر مجلس النواب قرارًا يُدين استخدام بكين لمنطاد المراقبة فوق الولايات المتحدة، ووصفه بأنه انتهاك صريح للسيادة الأمريكية.

 الولايات المتحدة الأمريكية:

وعلى خلفية التوترات بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين تعهد لويد أوستن، وزير الدفاع الأمريكي، بتطوير منظومة الدفاع الجو فضائية في بلاده.

لقراءة المزيد من الأخبار من هنا