رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تدني البنية التحتية يُدين حكومتى تركيا وسوريا بدماء 28 ألف قتيل

زلزال تركيا
زلزال تركيا

 في زلزال أدمى قلوب العالم، وأودى بحياة عشرات الأبرياء.. يعيش العالم نكبة زلزال تركيا وسوريا ما أسفر عن سقوط آلاف الضحايا والمصابين، وخلّف أضرارًا بعشر ولايات تركية ومناطق من الشمال السوري.

 

اقرأ أيضًا.. زلزال تركيا وسوريا.. حصيلة تُبكي الحجر لأعداد الضحايا

 

 تجدر الإشارة إلى أن زلزال بقوة 7.7 درجات على مقياس ريختر ضرب الإثنين الماضي، جنوب تركيا وأتبعه زلزال آخر بقوة 7.6 درجة، ضرب شمال سوريا.

  

حصيلة الزلزال:

 فيما وصلت حصيلة زلزال تركيا وسوريا التي تخطت حتى الآن 28 ألف قتيل، بحسب مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، الذي زار مدينة كهرمان مرعش مركز الزلزال أمس.

 وأكد غريفيث، في تصريحات لأحد المواقع العربية، أعتقد أنه من الصعب تقييم الحصيلة بدقة لأن علينا أن نرى تحت الأنقاض، لكنني واثق من أنها ستتضاعف أو أكثر"، مضيفًا: "لم نبدأ فعليًا تعداد القتلى بعد".

 

لوم عالمي لحكومتى تركيا وسوريا:

 في تقرير نشرته الجارديان، رفعت الصحيفة أصابع الاتهام إلى حكومتي تركيا وسوريا، بعدما أقر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن استجابة السلطات لا تتحرك بالسرعة الكافية، مشيرة إلى أنه يمكن القول إن المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في سوريا أيضًا، لم تتحرك بالشكل المناسب.

ولم تسلم الأمم المتحدة من انتقادات لعدم تحركها بالسرعة الكافية، في مواجهة كارثة الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا يوم الإثنين الماضي.

 

تعويضات تأمينية للمنكوبين:

 من جهته قال شكيب أبو زيد،

الأمين العام للاتحاد العربي للتأمين، إن هناك خسائر بشرية في تركيا نتيجة الزلزال المدمر، وهي ستحتاج لتعويضات تأمينية كبيرة بخلاف مبالغ إعادة الإعمار، موضحًا أن شركات التأمين مضطرة لتعويض الأشخاص المؤمن عليهم، لكن الأزمة في الأشخاص غير المؤمن عليهم وهنا يظهر دور الدولة.

 وأضاف شكيب، في تصريحات سابقة، أن شركات التأمين مغطاة بشركات الإعادة، والمجمع التركي لإعادة التأمين لديه تغطية تأمينية عالمية وبالتالي لا يوجد قلق على الشركات التركية وصندوق الكوارث التركي.

ولفت الأمين العام للاتحاد العربي للتأمين، إلى أن الأزمة الآن هي الخسائر المادية بالمقابل مع التغطيات الموجودة، إذ إن الصندوق التركي لديه قدرة استيعابية تقدر بـ 2.5 مليار دولار في حال أن الخسائر تقدر بـ 4.4 مليار دولار تقريبًا، موضحًا أن تركيا لديها صندوق للكوارث الطبيعية منذ زلزال إسطنبول عام 1999، ما يعد مثالًا يحتذى به وغير موجود في الدول العربية عدا المغرب والجزائر.