بعد كارثة الزلزال الكوليرا تهدد تركيا وسوريا.. ما القصة؟
أكثر من 22 ألف شخص في جنوب تركيا وشمال سوريا كانو ضحايا الزلزال المدمر الذي وقع يوم الإثنين الماضي، وفي الوقت الذي تتواصل فيه جهود الإنقاذ، حذرت منظمة اليونيسف من مخاطر انتشار واسع للأمراض المنقولة بواسطة المياه.
وتخشى منظمة الصحة العالمية أزمة إنسانية كبرى من شأنها التسبب بأضرار تنضاف إلى ما خلفه الزلزال. وتبدي المنظمات الإنسانية خصوصا مخاوفها من تفشي وباء الكوليرا، الذي عاود بالفعل الظهور في سوريا.
مشاهد مأساوية جديدة لاستخراج الضحايا من تحت الأنقاض (فيديو)
وحذر موقع إكسبريس البريطاني من أن نقص الوقود والكهرباء والمياه النظيفة يثير مخاوف جمعيات الإغاثة الخيرية، وأشار، نقلا عن اليونيسف، إلى أن مخاطر الإصابة بالأمراض المنقولة
وذكر كيتكا غويول، المستشار الإقليمي لليونيسف الخاص بالمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية وتغير المناخ في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لموقع "إكسبريس"، أن الزلزال ربما ألحق مزيدا من الضرر بمصادر المياه النظيفة.
وأضاف: "سوريا تعاني بالفعل من الدمار الواسع للبنية التحتية للمياه والصرف الصحي بسبب الحرب، وقد تم إعلان تفشي الكوليرا قبل خمسة أشهر وانتشر الآن في جميع أنحاء البلاد".