رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

المنطاد الصيني يرعب أميركا وحلفاءها.. تاريخ الجاسوسيه بين الـ MSS و الـ CIA

المنطاد الصيني
المنطاد الصيني

أعاد المنطاد الصيني قضية الصراع التاريخي بين المخابرات الصينية (MSS  ) والمخابرات الأمريكية ( CIA ) إلى الواجهة الدولية، والخطير أن بكين واصلت التحدي وأطلقت منطادًا ثانيًا بعد المنطاد الأول بأيام معدودة وهو ما هز أركان البيت الأبيض الأمريكي والرئيس بايدن.

 

اقرأ أيضًا.. المنطاد الصيني الثاني يحلق في سماء أميركا اللاتينية.. وحش جديد يرعب أبناء العم سام

 

ووفقًا للسكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض "كارين جان بيير"، فإن الرئيس الأمريكي جو بايدن اتفق مع الجيش على أن إسقاط المنطاد الصيني لا ينبغي أن يتم خشية تسببه بخطر للناس على الأرض، كما طالب بايدن من الجيش أن يقدم له خيارات، وأجاب رئيس البنتاجون لويد أوستن، ورئيس هيئة الأركان المشتركة مارك ميلي، وكذلك قائد القيادة الشمالية، بالرفض لاتخاذ إجراءات بإسقاط المنطاد، بسبب الخطر على سلامة الناس على الأرض.

160 عملية تجسس صينية إلى الولايات المتحدة الأمريكية

 

ولم تعد تلك المرة الأولى التي تقوم فيها الصين بعمليات تجسسية على الولايات المتحدة الأمريكية، حيث رصد مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الذي يتخذ من واشنطن مقرا له، ما يقرب من 160 حالة تم الإبلاغ عنها علنًا من التجسس الصيني الموجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 2000.

 

ووفقًا لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية فإن 42% من هؤلاء الجواسيس موظفون عسكريون أو حكوميون صينيون، و32% من الجواسيس أيضًا مواطنين صينيين، و26% غير صينيين ومن الراجح أنهم أشخاص أميركيون تم تجنيدهم من قبل المسؤولين الصينيين.

 

وكان الهدف من وراء تلك العمليات التجسسية هو الحصول على تقنيات تجارية في المرتبة الأولى بواقع 51%، والمتعلقة بالتجسس السيبراني بواقع 41%، ثم للحصول على التكنولوجيا العسكرية في المرتبة الثالثة.

 

واستخدمت حرب الاستخبارات المتصاعدة بين كلًا من واشنطن وبكين عددًا من الأدوات التقليدية الحديثة والهجمات الإلكترونية ورأس المال الاستثماري للحصول على التكنولوجيا الحساسة، إضافة إلى الحصول على الأسرار التجارية من القطاع الخاص وذلك من اجل الهيمنة العالمية.

 

تاريخ الجاسوسية بين المخابرات الصينية والأمريكية

 

ففي أكتوبر 2022 كشفت وزارة العدل الأمريكية عملية تجسس كبرى حاولت الحكومة الصينية تنفيذها

عبر 13 شخصًا، بينهم 10 يعملون مباشرة لمصلحة المخابرات الصينية، تتضمن تهريب أشخاص ومعدات من مؤسسات أميركية، وفي أغسطس 2020 تجسس العميل السابق لـ"سي أي إيه" ألكسندر ما، لصالح بكين حيث قدم للاستخبارات الصينية معلومات سرية وكشف عملاء واشنطن وتم القبض عليه.

 

وفي أغسطس 2012 حاول العميل السابق لوكالة المخابرات المركزية "جيري لي"، تزويد الصين بمعلومات سرية حول أنشطة وكالة المخابرات المركزية داخل الصين، وتم الحُكم عليه بالسجن 19 عامًا، وفي مايو 2008 تمكن صينيون من إدخال برنامج تجسس على الكمبيوتر المحمول الخاص بوزير التجارة الأميركي السابق، كارلوس جوتيريز، خلال مهمة تجارية.

 

وفي عام 2007 تمكن قراصنة صينيون من اختراق مشروعًا للبنتاجون واستطاعوا سرقة البيانات المتعلقة بالطائرة المقاتلة "إف-35"، وفي ابريل 2006 تغلغل قراصنة صينيون إلى شبكات ناسا التي تديرها "لوكهيد مارتن" و"بوينج"، وتمكنوا من سرقة المعلومات حول برنامج مكوك الفضاء ديسكفري.

 

وفي أكتوبر 2005 تمكن عدد من عملاء المخابرات الصينية من جمع معلومات تقنية بشأن تقنيات السفن الحربية الحالية والمستقبلية التابعة للبحرية الأمريكية، بهدف إرسالها إلى الصين، وفي يوليو 2004 استطاع "يان مينغ شان" موظف صيني في شركة برمجيات أمريكية تعمل على تطوير تقنية استشعار الأرض لشركات النفط، الحصول على إمكانية  الوصول إلى نظام الكمبيوتر الخاص بالشركة، وحاول إعادة تلك التكنولوجيا الحساسة إلى الصين.

 

لقراءة المزيد من الأخبار اضغط هنا