خبير اقتصادي يكشف لـ "الوفد" مصير شهادات الـ 25% بعد رفع سعر الدولار

 بعد ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري أمس، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أقاويل بأن شهادات الـ25% بلا فائدة، وأن قيمتها انخفضت، وأن من أودع ماله في تلك الشهادات قد خسر، معللين أن الدولار كان في تلك الفترة يُسجل 24.60 جنيه.

 اقرأ أيضًا: سعر الذهب اليوم في مصر مع بداية التعاملات الصباحية

 وفي هذا الصدد، أوضح الدكتور مصطفى بدرة، الخبير الاقتصادي، وأستاذ التمويل والاستثمار، أن شهادات الـ25% التي طرحتها البنوك خلال الفترة الماضية أعلى من معدلات التضخم حتى وقتنا الحالي، ويكون لها مردودًا كبيرًا على تحجيم التضخم.

 وأضاف بدرة في تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد"، إن تلك الأقاويل حتى وقتنا الحالي غير دقيقة، وذلك لأن معدل الفائدة الـ 25% يجتاز معدل التضخم، الذي يؤكد صحة هذا الكلام هو الإقبال الكبير على شراء الشهادت حتى اليوم، كما

 وذكر الخبير الاقتصادي، وأستاذ التمويل والاستثمار، من الممكن أن تشهد الأشهر المقبلة انخفاضًا في معدلات التضخم، وهذا يتضح في وجود تحويلات من العملة الأجنبية، والإفراج عن مستلزمات الإنتاج، ومن الممكن أن يؤدي إلى دوران عجلة الإنتاج مرة أخرى، علاوة على دخول الاستثمار الأجنبي في ضخ العملة، الذي يمكن أن يحقق زيادة موارد العملة الأجنبية، وهذا كله بدوره يؤدي إلى تحجيم التضخم.

 لقراءة المزيد من الأخبار اضغط هنا.