متحف "رموز ورواد الفن" يكشف ثراء مصر بالكنوز الفريدة

 كشف متحف "رموز ورواد الفن المصري" الذى فتتحت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، أمس  بعد تطويره، عن ثراء مصر المحروسة بالكنوز الفنية الفريدة.

 حضر الافتتاح المخرج خالد جلال، رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي، والفنان ياسر صادق، رئيس مركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، وذلك بمقر المركز بالزمالك.

 وبفقرة موسيقية قدمتها مجموعة من الفرقة الموسيقية بالمركز لمدة ١٠ دقائق، بدأ برنامج الافتتاح، ثم أعقبها مشاهدة فيلم مدته ١٠ دقائق، يستعرض قصة إنشاء المركز ومحاولات رؤساء المركز الذين تعاقبوا عليه لإنشاء هذا المتحف وصولًا إلى المرحلة الحالية.

 الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة، والحضور تفقدوا مقتنيات حديقة المركز، التى تضمنت صورًا لكوكبة من رموز المسرح ملحق بكل صورة السيرة الذاتية لكل فنان، بالإضافة إلى تماثيل لعدد من الفنانين مثل على الكسار وصلاح جاهين وغيرهم. 

وزيرة الثقافة أعلنت افتتاح المتحف، وقدمت الشكر للمخرج خالد جلال رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي، لما يقدمه من أفكار مبدعة دائمًا، كما وجهت الشكر للفنان ياسر صادق على مجهوداته في المركز بصفة عامة، وفى تطوير المتحف بصفة خاصة، بهذه الصورة المشرفة وما يحتويه من مقتنيات لرموز مبدعة، ووجهت بالبدء فورًا في أعمال التوسع بالمتحف وضم المزيد من المقتنيات النادرة.

 

ثراء مصر بالرموز المبدعة 

 

من ناحيته، صرح المخرج خالد جلال رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافى، خلال لقاء صحفى عقب الافتتاح، أن المتحف يبرز ثراء مصر بالرموز المبدعة التى تعد كنوز فنية فريدة، استطاعت أن تخلد أسمائها فى تاريخ الفن المصرى، مشيرًا إلى الجهد الكبير الذى بذله رئيس المركز القومى للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية الفنان ياسر صادق، لإقناع أبناء الفنانين بالتبرع بمقتنيات ذويهم. 

وأكد الفنان ياسر صادق رئيس المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، أن العمل في المتحف بدأ منذ أربعة أعوام، حيث بدأ بجمع المقتنيات من تبرعات أعضاء جمعية أبناء فناني مصر، الذين ساهموا بشكل كبير لترتفع مقتنيات المتحف من مقتنيات ٩ فنانين إلى مقتنيات ٧٩ فنانًا، مشيرًا إلى أنه تم إنشاء أجنحة متحفية بمسارح الدولة بالقاهرة، إلى جانب 8 أجنحة متحفية بقصور الثقافة بعواصم عددمن المحافظات، لافتًا إلى أن المتحف يضم العديد من المقتنيات والصور التي يتجاوز عمر بعضها ١٢٠ عامًا.

 

 المتحف يضم مجموعة من المقتنيات لكبار الفنانين المصريين منهم: "نجيب الريحاني، زكي طليمات، سيد درويش، يوسف وهبي، توفيق الحكيم، صلاح جاهين، داود حسني،

نبيل الألفي، علوية جميل، أمينة رزق، محمد الكحلاوي، توفيق الدقن، محمود عزمي، السيد راضي، محمد رضا، إبراهيم سعفان، عبد المنعم إبراهيم، عدلي كاسب، شكري سرحان، حسن عابدين، عبد الحفيظ التطاوي، زوزو نبيل، سميحة أيوب، سمير العصفوري، فهمي الخولي، عقيلة راتب، عمر الحريري، سميرة عبد العزيز، مديحة حمدي، آمال رمزي، مشيرة إسماعيل، محمود الجندي، محمد شوقي، أحمد راتب، سناء شافع، سيد زيان، مجدي وهبة، ومحمد متولي، محمود مسعود، المنتصر بالله، سهير الباروني، جمال إسماعيل، صلاح رشوان، طلعت زكريا، فاروق يوسف، محمد عناني، حسن الديب " وغيرهم من رواد الفن المصري.

وتضمن المتحف مخطوطات بخط اليد لبديع خيري ومارون النقاش ومحمد التابعي وأبو السعود الإبياري، وماكيت دار الأوبرا المصرية القديمة، وآخر للمسرح القومي، وماكيت لمسرح سيد درويش، والكثير من الصور الأصلية والنوت الموسيقية والنصوص المسرحية التراثية النادرة، والمقتنيات الشخصية لعظماء الفن المصري في مجالات المسرح والموسيقى والفنون الشعبية.

شهد الافتتاح عدد من قيادات وزارة الثقافة، منهم "الدكتور هشام عزمى الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، والمخرج هشام عطوة رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون، والدكتور وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية، والدكتور هانى أبو الحسن رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، والمخرج عادل عبده رئيس البيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية".

كما شهد الافتتاح عدد من الفنانين فى مقدمتهم سيدة المسرح العربى الفنانة سميحة أيوب، والفنانة القديرة سميرة عبد العزيز، والفنان التشكيلى الدكتور أشرف رضا، وعدد من أبناء جمعية فناني مصر الذين تبرعوا للمركز، ورجال الصحافة والإعلام".