رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الحفاظ على التراث والهوية المعمارية|2022 عام من الإنجازات بالجهاز القومي للتنسيق الحضاري

بوابة الوفد الإلكترونية


 شهد الجهاز القومي للتنسيق الحضاري خلال عام 2022 إنجازات عديدة سعى إلى تحقيقها لاستكمال أهدافه الإستراتيجية لبرنامج عمل الحكومة المصرية 2030، والتى أطلقها عبر عدة مبادرات احتفى بها المجتمع المصري، تحت رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلانى والمهندس الاستشاري محمد أبو سعدة. 

 

وزيرة الثقافة: العمارة فن خالد والبناء هو هوية الأمم

 

من ناحيتها قالت وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلانى، عبر حصاد الجهاز القومي للتنسيق الحضاري 2022، إن العمارة فن خالد، والبناء هو هوية الأمم، وصون التراث المعماري هو مسئولية وطنية واجبة.

هذا ما يقوم به الجهاز القومي للتنسيق الحضاري الذي يعد دوره دليلًا على اهتمام الدولة بإعلاء قيم الجمال في شتى ربوع الوطن.
وقد شهد هذا العام إنجازات عديدة قام بها الجهاز القومي للتنسيق الحضاري من مسابقات تحفز على رصد القيم العمرانية في مصر، وإصدارات تستلهم روح المناطق ذات القيمة، وتعمق مفاهيم الانتماء والفخر بتاريخ مصر المعماري، ومشروعات تحفظ ذاكرة الوطن، واشتراطات وأدلة إرشادية تعد دليلاً للتعامل الحديث
مع التراث المعماري. وندوات تناقش سبل صون التراث، ومشاركات دولية وإقليمية في أهم المحافل التي تعتني بالعمارة وسبل الحفاظ عليها.
كل هذه المنجزات تتواءم مع النهضة الشاملة التي تشهدها مصر في شتى المجالات وهو أحد إسهامات وزارة الثقافة في هذه النهضة.
وما نأمله أن تكون كافة قطاعات وزارة الثقافة مشاركة في رفعة الثقافة والفنون المصرية، وهو ما يليق بالتاريخ الثقافي والفني لوطننا العزيز.

 

الحفاظ على التراث المصري

 

الحفاظ على التراث المصري ورفعة الثقافة والفنون المصرية هذا أيضاً ما كشفه رئيس مجلس إدارة الجهاز القومي للتنسيق الحضاري المهندس الاستشاري محمد أبو سعدة، عبر حصاد 2022، قائلاً:

 

منجزات سعينا إلى تحقيقها خلال هذا العام لنستكمل استراتيجية أطلقها الجهاز القومي للتنسيق الحضاري عبر عدة مبادرات احتفى بها المجتمع المصري، وهو ما نسعى إليه لكي يكون عملنا على أرض الواقع وليس بمعزل عن تطلعات المواطن؟
وقد حرص الجهاز خلال عمله أن يكون العمل وفق برنامج الحكومة، وبنودها المتعلقة بوزارة الثقافة، وذلك من خلال عدة أنشطة قام بها منها على سبيل المثال استكمال المبادرات القائمة بالفعل، والمتعلقة بمشروع «ذاكرة المدينة» التي تتمثل في مشروع «عاش هنا» الذي وثق للأماكن التي عاشت بها العديد من رموز الفكر والأدب والفن وكافة المجالات الأخرى، وكذلك مبادرة «حكاية شارع » الذي يعمل على التعريف بالشخصيات التي أطلقت عليها أسماء بعض الشوارع الشهيرة.
كما شهد هذا العام إعلان الفائز بمسابقة بينالي فينسيا وهو المشروع الذي سيمثل مصر في هذا المحفل الدولي الهام، إلى جانب إعلان مسابقة تراثي بالتعاون مع منظمة دول العالم الإسلامى للتربية والعلوم والثقافة والتي يتم تنظيمها بصفة سنوية، إضافة إلى مسابقة لتصميم أكشاك منطقة الأزبكية، ومسابقة أخرى لتصميم الميادين العامة.
ومن أهم الخطوات التي تم اتخاذها للحفاظ على التراث المصري، مشروع المشاركة والربط بالأرشيف العربي والدولي للتراث بالمرصد الحضاري.
وشارك الجهاز أيضاً فى مشروع تطوير ورفع كفاءة المحطات الهامة لرحلة العائلة المقدسة تزامنا مع تسجيلها على قوائم التراث اللامادي باليونسكو.
ومن دواعي الفخر أن مشروع ترميم وإعادة إحياء قرية القرنة الجديدة، قد وصل إلى القائمة القصيرة لجائزة «إيكروم الشارقة» للممارسات الجيدة في حفظ وحماية التراث الثقافي.
واستمر الجهاز في تدريب مهندسي الأحياء للحفاظ على المباني التراثية، إضافة إلى محاضرات متعلقة بالاشتراطات الخاصة بالحدائق التراثية، إلى جانب الاستمرار في رصد المخالفات المتعلقة بالضبطية القضائية.
ومن الإصدارات الهامة خلال العام كتاب «سيوة.. حدوته عمران » وهو الإصدار الثالث من سلسلة «ذاكرة المدينة». والذي تم عقد حلقة نقاشية للتعريف به ومناقشة ما ورد به من موضوعات هامة للتعريف بالتراث العمراني لهذه المنطقة النادرة.
وأيضاً استمر الجهاز في تحسين الصورة البصرية للميادين الرئيسية في محافظات مصر، وكذلك استكمال مشروع الارتقاء بالفراغ العام بمنطقة وسط البلد، وكذلك منطقة الكوربة بمصر الجديدة، وإعادة إحياء محطة قطار الإسكندرية والفراغ المحيط بها.
إن أنشطة الجهاز المتعددة إنما تعمل وفق منظومة وزارة الثقافة تحت رعاية السيدة الأستاذة الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، من أجل رفعة الثقافة المصرية، والمشاركة في مشروعاتها التوعوية إلى

جانب دورها البارز في الحفاظ على التراث المصري.
وإنني إذ آمل أن تحظى إنجازات الجهاز القومي للتنسيق الحضاري خلال عام 2022 ، باهتمام المتابعين والمهتمين، فإننا نتطلع إلى أن يشهد
العام المقبل خطوات أخرى حثيثة تسعى إلى تعميق مفهوم الحفاظ على تراثنا وهويتنا المعمارية وهو ما نأمله ونسعى إليه بإذن الله.

 

حصاد عمل الجهاز القومي للتنسيق الحضاري من خلال تحقيق الأهداف الإستراتيجية لبرنامج عمل الحكومة المصرية 2030

 

الهدف الاستراتيجي الثاني : بناء المواطن المصري

 

البرنامج الرئيسى الأول ترسيخ الهوية الثقافية
البرنامج الفرعى الأول
تفعيل دور المؤسسات الثقافية
البرنامج الرئيسى تعزيز القيم الإيجابية فى المجتمع المصرى
البرنامج الرئيسى تنمية الموهوبين والنابغين والمبدعين
البرنامج الرئيسى الريادة الثقافية
برنامج فرعى تعزيز القيم الإيجابية
برنامج فرعى تنمية الموهوبين والمبدعين
برنامج فرعى الانفتاح على الثقافات المختلفة
البرنامج الفرعى الثانى التوعية الإعلامية
بمنظومة القيم والموروث الحضارى
البرنامج الرئيسى حماية وتعزيز التراث
أ- برنامج فرعى صون التراث
ب- برنامج فرعى توظيف التراث لتحقيق التنمية والبناء وبناء الهوية الوطنية
ج- التوثیق وذاكرة المدینة

 

الهدف الاستراتيجي الثالث: التنمية الاقتصادية ورفع كفاءة الأداء الحكومي


البرنامج الفرعى الثالث برنامج التطوير المؤسسى


البرنامج الرئيسى تطوير المؤسسات
أ- برنامج فرعى إعادة الهيكلة المؤسسية
ب- برنامج فرعى رفع كفاءة البنية الأساسية

 

الهدف الإستراتيجي بناء المواطن المصري
البرنامج الرئيسي ترسيخ الهوية الثقافية 2022-2023

البرنامج الفرعي الأول
تفعيل دور المؤسسات الثقافية

 

برنامج فرعى: تعزيز القيم الإيجابية
 

 مبادرة 100 مليون شجرة
يعّد التشجير أحد أهم الحلول الرئيسية لمواجهة تغير المناخ بالمدن، إلا أنَّ هذه الاسراتيجية تحتاج أيضًا إلى خطّة واضحة، ودراسات بشأن اختيار أنواع الأشجار التي يمكن الاعتماد عليها.
وتعتبر الأشجار جزءاً لا يتجزأ من النظام البيئي، حيث تساهم في الحفاظ على التوازن البييئ لأنّها تساعد على تنقية الهواء كما انها تحد من تلوث الهواء والماء وتحافظ على التربة من التآكل وتدعمها وتزيد من خصوبتها هذا بالإضافة إلى دورها في الحفاظ على اعتدال المناخ وتقليل درجة حرارة الهواء وتبريد الشوارع
بالمدن والتخلّص من الاحتباس الحراري وتقليل الجزيرة الحرارية بالمدن.Urban Heat Island
تهدف الدراسة إلى وضع مجموعة من التوصيات والمقترحات الخاصة بالتشجير على مستوى جمهورية مصر العربية وفقاً لبيئتها من حيث التربة والمناخ وكمية المياه وغيرها من العوامل التي تساعد على نمو الأشجار. من خلال استخدام النباتات المحلية قليلة استهلاك المياه لتحويل المدن المصرية إلى مجموعة من المحاور الخضراء.

وقد خلصت الدراسة إلى أنه يجب الأخد في الاعتبار مسافة الحارة المرورية والتقاطع مع مساحة الرؤية، والتشغيل والسلامة المرورية، وتجنب زراعة الأشجار المثمرة فى الشوارع للتلوث الكبير من عوادم السيارات والتي يغلب فيها عنصر الرصاص وأول أكسيد الكربون وكذلك استبعاد زراعة جميع أنواع النخيل في الشوارع، واستبعاد زراعة أنواع الأشجار فى الشوارع ذات الأثر السلبي على البنيةالتحتية.

 

 

كل ذلك وأكثر نشاهده من خلال  حصاد الجهاز القومي للتنسيق الحضاري خلال عام 2022 من هنا