مواطنون يستغيثون من عدم إقامة محطة معالجة للصرف الصحي بقرية برقاش
حالة من الاستياء بين سكان قرى الوحدة المحلية لقرية برقاش من تجاهل الحكومة لمشروع إقامة محطة معالجة الصرف الصحي الخاصة بقرى الوحدة المحلية لقرية برقاش التابعة لمركز ومدينة منشأة القناطر محافظة الجيزة، بعد إلغاء القرار الصادر من وزارة الإسكان رقم 1497 بتاريخ 27/7/2020 بشأن تخصيص قطعة أرض بمساحة عشرة أفدنة بالقطعة رقم 19حوض الوسايا بزمام قرية المنصورية.
اقرأ أيضًا: تسليم مشروع القبيبة لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بقنا
واعترض الأهالي على القرار ورفعوا قضايا متضررين من إقامة المحطة وضياع أكثر من ثلاث سنوات مخاطبات بين الجهات من دون فائدة في الوقت نفسة حرمان ثلاث قرى، وهي (ذات الكوم وبرقاش ومنشأة رضوان) من مشروع الصرف الصحي بسبب عدم وجود محطة معالجة لصرف الصحي فضاع حلم الأهالي بين الصراع القائم بين الجهاز وأهالي قرية المنصورية حتى تم إلغاء قرار التخصيص فما الحل للقرى المستفيدة من مشروع إقامة محطة المعالجة.
وتساءل الأهالي قائلين: "من المسؤول عن ضياع كل هذه السنوات من دون فائدة؟".
قال عبدالله غنيم، "موظف"، من سكان قرية ذات الكوم: "من حق الأهالي بالقرية إقامة مشروع الصرف الصحي المتوقف تمامًا لحين إقامة محطة المعالجة في الوقت نفسة القرية عائمة على مياه الصرف الصحي والمنازل معرضة للانهيار في أي وقت علاوة على انتشار الأمراض المعدية والأوبئة وتراكم المياه بشوارع القرية حول الشوارع لحفر برك ومستنقعات، كما تسببت بيارات الصرف الصحي البدائية لهبوط أرضي في بعض المناطق ممكن أن تتسبب في تشققات في بعض المنازل بقرية ذات الكوم جميع قرى الوحدة المحلية ببر قاش تعاني ولم يسمع لنا أحد".
وأوضح مشحوت أحمد حسانين، (عضو لجنة فض المنازعات بالقرية برقاش)، أنه تم اعتماد عدد كبير من قرى مركز ومدينة منشأة القناطر بمحافظة الجيزة في مشروع الصرف الصحي في الخطة المقبلة لمبادرة حياة كريمة عدا قرى الوحدة المحلية ببر قاش رغم امتلاك قرية بر قاش أكثر من 60% من محاجر الجيزة وبها صوامع الجيزة وسوق الجمال العالمية والجمعة للخردة المشهور جدًا وبها وحدة مرور بر قاش وسجن القطا العمومي ورغم ذلك في كل قرى
واستكمل شريف أبو النور، (مدير مدرسة هند تقى الله بمنشأة رضوان) إحدى القرى المتضررة من عدم إقامة مشروع محطة معالجة الصرف الصحي للقرى الثلاث: "قرية منشأة رضوان تعاني مر الشكوى لطفح بيارات الصرف الصحي بالشوارع العمومية مما يتسبب في إعاقة الحركة المرورية بالقرية وتكدس السيارات والتكاتك في كل صباح مما يتسبب في مشاجرات ومشاحنات بين الأهالي في كل صباح مع ارتفاع أسعار عربات الكسح المنتشرة في شوارع القرية وهناك مخاوف من هبوط أرضي لبعض المنازل العشوائية من تراكم مياه الصرف الصحي بالشوارع مما يعرض حياة المواطنين في مثل هذه المناطق للخطر.
وأكد علي عبدالعاطي "بقوشة"، موظف، "عزبة أبو إسماعيل ضمن القرى المحرومة من مشروع الصرف الصحي: "لا يوجد بديل للبيارات الصرف الصحي البدائية سوى إقامة مشروع الصرف الصحي حفاظًا على حياة المواطنين من الخطر المحقق فنحتاج السرعة في إجراءات تخصيص مواقع أخرى لإقامة محطة معالجة الصرف الصحي بدلًا من الموقع السابق حتى يتسنى لنا المطالبة بإقامة محطة معالجة الصرف الصحي للقرى الثلاث ومن دون محطة المعالجة فلا أمل في مشروع الصرف الصحي والحكومة تتحمل النتيجة كاملة".
وجاء ذلك بناءً على شكوى من المواطنين الآتي أسماؤهم:
- عبده حامد جاد الكريم
- مشحوت أحمد حسانين
- شريف أبو النور
- عبدالله غنيم