النمسا تُعلّق على رفض انضمام رومانيا وبلغاريا إلى شنجن
أعلن المستشار النمساوي كارل نيهمر، أن رفض بلاده لانضمام رومانيا وبلغاريا إلى منطقة شنجن، هو مسألة أمنية خالصة بالنسبة لبلاده، وأن الانتقادات الدولية لبلاده غير مُبررة أو منطقية، قائلاً إنه تم الاتفاق مع صربيا على تشديد التأشيرات حيث لن يُسمح للهنود تحديدًا بعد الآن بدخول صربيا بدون تأشيرة اعتبارًا من يناير المُقبل.
وأضاف نيهمر: "لن يكون هناك تُوسع في عضوية الاتحاد الأوروبي ما دامت الحدود الخارجية غير محمية بشكل فعال ولقد تسببت سياسة اللجوء الفاشلة في الاتحاد الأوروبي في هذا الوضع الحالي المأساوي".
يُشار إلى أن رفض النمسا انضمام رومانيا وبلغاريا إلى منطقة شنجن آثار ضجة دولية كبيرة حيث تم توجيه الانتقادات حتى من قِبل الحكومات اليمينية في إيطاليا والمجر والمعروف عنها أنها مُتشددة، عندما يتعلق الأمر بقضايا الهجرة، كما لجأت رومانيا إلى إجراءات دبلوماسية صارمة، واستدعت سفيرها لدى النمسا إميل هريزينو إلى بلده للتشاور.
اقرأ أيضًا.. بلغاريا تعتزم تزويد أوكرانيا بالأسلحة
من ناحية أخرى، قال وزير خارجية النمسا ألكسندر شالينبرج، إنه على الرغم من جميع الجهود الدولية لحماية حُرية الصحافة؛ إلا أن الإفلات من العقاب على الجرائم المُرتكبة ضد الصحفيين مُنتشر على نطاق واسع مع بقاء تسعة من كل عشرة
وأوضح شالينبرج أن النمسا أطلقت إعلانًا سياسيًا انضمت إليه بالفعل أكثر من 50 دولة، وفي هذا السياق تلتزم الدول بالتصدي للتهديدات المُتزايدة لأمن الصحفيين ودعم حُرية الإعلام والتعددية الإعلامية في العصر الرقمي، مُشددًا على أنه يجب اتخاذ إجراءات ضد الأشكال الجديدة للتهديدات في مجالات الإعلام والمخاطر الخاصة التي تتعرض لها النساء في الصحافة أثناء عملهن.
وفي وقت سابق، قال وزير الاقتصاد البلغاري نيكولا ستويانوف، إن بلاده تعتزم تزويد أوكرانيا بالأسلحة الخفيفة والذخائر، بموجب قرار برلماني، مُضيفًا "الدعم العسكري المُقدم لأوكرانيا لن يُؤثر على الاستعداد القتالي للجيش البلغاري".