رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

وزير الخارجية السعودى: لا نؤمن بالاستقطاب.. ومنفتحون على الجميع

فيصل بن فرحان وزير
فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودى

أكد فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودى أن المملكة لا تؤمن بالاستقطاب والاختيار بين طرف واخر وانها منفتحة على الجميع، وقال في مؤتمر صحفى عقب إنتهاء أعمال القمة العربية الصينية نسعى للاستفادة من  الانفتاح على كل الأطراف ليس على المستوى المحلى فقط بل على مستوى المنطقة.

 

وقال وزير الخارجية السعودى أن القمة العربية الصينية تمثل نقطة انطلاقة جديدة الشراكة بين الدول العربية والصين، وأن ما تسعى آلية المملكة هو تعزيز علاقات الشراكة فى كافة المجالات.

 

وأكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أن التعاون مع الصين من شأنه أن يُعالج الكثير من التحديات، قائلاً "إن القمة العربية الصينية أكدت على أهمية تعزيز التعاون بين الدول العربية والصين"، مُضيفًا "التعاون مع ثاني أكبر اقتصاد ضروري لكن لا يعني عدم التعاون مع الاقتصاد الأول، مُوضحًا أن "للمملكة مصالح مُشتركة مع الصين وأمريكا، وسنُواصل العمل على تحقيقها".

 

وأضاف فيصل بن فرحان خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف في ختام القمة العربية الصينية المنعقدة في الرياض، "بحثنا العمل للتوصل لاتفاق للتجارة الحرة بين الصين ودول مجلس التعاون"، مُوضحًا أن

التواصل مع الصين يُشكل امتدادًا لتواصل دائم مع كل دول العالم.

 

وأشار وزير الخارجية السعودي، إلى أنه تم التركيز على قرارات نوعية تدعم مجالات التنمية الاقتصادية مع الصين، مُؤكدًا أن المملكة لا تتعامل بمسار واحد، و"نحن منفتحون على الجميع، ونؤمن بالتعاون متعدد الأطراف، والعلاقة مع الصين أعمق من مجرد قضية تسلح"، لافتًا إلى أن المملكة لديها شراكات استراتيجية مع أمريكا والهند والصين واليابان وألمانيا، مُوضحًا "سنستمر بصياغة سياساتنا وفق مصالحنا ومنفتحون على الجميع"، قائلاً إن المملكة طرف فاعل على الساحة السياسية، ولها دور مهم في العالم، مُضيفًا أن "التنمية الاقتصادية هي مصدر سياساتنا الخارجية".

 

وشدد فرحان، على أن الصين حريصة جدًا على استقرار المنطقة وأمنها، لافتًا إلى أن منتدى التعاون الصيني العربي ليس وليد اليوم بل يعود لعام 2004.