العالم بين زيادة سكانية مقلقة وتغيرات مناخية محدقة

 كشفت بعض التقارير الدولية المعنية بشئون الزيادة السكانية على الكوكب، أن عدد سكان العالم سيصل إلى 8 مليارات نسمة، خلال الأيام القليلة المقبلة، فقد بلغ عدد سكان العالم حتى هذه اللحظة أكثر من 7 مليارات و999 مليونًا و483 ألف نسمة.

 

اقرأ أيضًا.. تداعيات التغيرات المناخية على صحة الإنسان

 

 ووفقًا للتوقعات فإن عدد سكان العالم، الذي يقدر حاليًا بحوالي 7.7 مليار نسمة، يتزايد وسيظل كذلك ليصل إلى 9 مليارات نسمة عام 2050 م.

 وقد حذرت الأمم المتحدة قبل عامين من احتمال حدوث انفجار سكاني، أو أزمة سكانية عالمية، بحيث أن موارد الأرض لن تكفي البشر الذين يعيشون عليها.

 ويأتي الارتفاع الكبير في الزيادة السكانية، على كوكب الأرض، في ظل تحديات كبرى تواجه العالم، أبرزها التغيرات المناخية التي يشهدها خلال السنوات القليلة الماضية، التي باتت قضية العصر بكل المقاييس، لما لها من آثار وتداعيات سلبية ألقت بظلالها على دول العالم.

 ولكن يمكن القول إن الزيادة السكانية العالمية لا تتناسب مع التغيرات المناخية، نتيجة تقلص الموارد بسبب آثار

المناخ الذي يؤدي إلى حدوث الاحتباس الحراري، ويُسبب ارتفاع في درجة حرارة الأرض عن معدلاتها الطبيعية، وأيضًا غرق بعض المدن الساحلية وحدوث الأعاصير والفيضانات، وحرائق الغابات، فلم تكن أي دولة بالعالم بمنأى عن تلك التغيرات.

 لذلك فعندما ترتفع الزيادة السكانية في ظل التغيرات المناخية، يؤدي إلى حدوث خلخلة على كوكب الأرض وانتشار العديد من الأمراض والأوبئة، وانتشار الجوع والفقر.

 وتوقعات الأمم المتحدة مبنية على أساس ارتفاع متوسط عمر المرأة، والتحسن في مجال الرعاية الصحية، وارتفاع معدل المواليد الجدد وانخفاض معدل وفيات الأطفال الرضع.

موضوعات ذات صلة: 

المصري القديم أول من كشفها.. التغيرات المناخية ليست وليدة اللحظة

مصر تواجه التغيرات المناخية بإجراءات حاسمة