العاصفة نالجي تضع الفلبين في ورطة
تعرضت الفلبين لأضرار وخسائر بالغة، على إثر العاصفة نالجي الاستوائية التي ضربت البلاد، وهو ما بدوره أدى إلى سقوط العديد من القتلى، وقد أكد المجلس الوطني للوقاية من المخاطر ومجابهة الكوارث الطبيعية، أنه يوجد 869.2 ألف نازح في 2.9 ألف مركز إجلاء، وأكثر من 347.4 ألف شخص غادروا منازلهم.
اقرأ أيضًا: الفلبين تلغي 112 رحلة محلية ودولية بسبب العاصفة نالجي
وتسببت العاصفة في مقتل 121 شخصًا، وفقدان 36 آخرين، كما تضرر أكثر من 3.18 مليون شخص، بالإضافة إلى تدمير آلاف المنازل في البلاد، وإصابة ما لا يقل عن 103 أشخاص بجروح مختلفة.
وتقدر الأضرار التي لحقت بـ 141 منشأة للبنية التحتية بنحو 15.4 مليون دولار، يأتي ذلك عقب خروج العاصفة من مناطق برية بعد أن اجتاحت البلاد خلال عطلة نهاية الأسبوع، بما في ذلك العاصمة مانيلا.
وحرصًا من الرئيس الفلبيني على السيطرة على الأوضاع قبل أن تأخذ منحنى خطيرًا، أعلن الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن اليوم الأربعاء، حالة الكوارث في أكثر من عشرين إقليمًا ضربتها عاصفة استوائية في محاولة لتسريع عملية إعادة التأهيل من الفيضانات والانهيارات الأرضية التي أودت بحياة 141 شخصًا.
وجه ماركوس كل الإدارات والوكالات الحكومية بتكثيف جهود الإغاثة وإعادة التأهيل وتعزيز الخدمات الأساسية والتسهيلات.

وتسمح حالة الكوارث للحكومة بالسيطرة على أسعار الاحتياجات الأساسية والسلع الأولية، وكذلك استخدام المزيد من الأموال في إجراءات الإنقاذ والتعافي وإعادة التأهيل.
لقراءة المزيد من الأخبار من هنا