عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أحدث تجربة إطلاق صواريخ في عام شهدت عددًا قياسيًا من التجارب

صاروخ باليستي
صاروخ باليستي

 أطلقت كوريا الشمالية، اليوم الجمعة، صاروخين بالستيين قصيري المدى في أحدث تجربة إطلاق صواريخ في عام شهد عددًا قياسيًا من هذه التجارب، وتأتي بعد اجتماع لنواب وزراء خارجية الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية الذين تعهدوا تعزيز ردعهم بالمنطقة.

 

سول تؤكد ضرورة تغيير السياسات تجاه بيونج يانج إلى الردع النووي

 

ووفقًا لموقع الغد الإخباري، ندد المبعوثون النوويون من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان بإطلاق كوريا الشمالية للصاروخين الباليستيين.

 وقالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، في بيان، إن تطوير الأسلحة النووية والصاروخية لن يؤدي إلا إلى تعزيز التعاون الأمني الإقليمي.

جاءت هذه التصريحات عقب اتصال هاتفي بين مبعوث كوريا الجنوبية ونظيريه الأمريكي والياباني.

وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، قال الجيش الكوري الجنوبي إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين قصيري المدى قبالة ساحلها الشرقي، بينما تختتم سول تدريبات كبيرة استمرت نحو أسبوعين بهدف ردع جارتها.

يأتي الإطلاق في وقت تتزايد فيه المخاوف من أن تكون بيونج يانج تستعد لإجراء أول تجربة نووية منذ عام 2017، كما أنه الأحدث في عام شهد عددا غير مسبوق من تجارب الإطلاق، سواء لصواريخ قصيرة المدى أو صواريخ باليستية عابرة للقارات أو غيرها.

وقالت هيئة الأركان المشتركة لجيش كوريا الجنوبية إن الصاروخين الباليستيين قصيري المدى أُطلقا من منطقة تونجتشون بإقليم كانجوون على الساحل الشرقي لكوريا الشمالية، بعد

4 أيام من إطلاق البلدين طلقات تحذيرية قبالة الساحل الغربي وسط التوتر المتصاعد.

وأضافت الهيئة في بيان: “جيشنا يحافظ على وضع التأهب الكامل”، مضيفة أنها عززت إجراءات المراقبة والأمن بينما تقوم بالتنسيق بشكل وثيق مع الولايات المتحدة.

وقالت قيادة منطقة المحيطين الهندي والهادي بالجيش الأمريكي في بيان إن الإطلاق لم يشكل تهديدًا مباشرًا للولايات المتحدة أو حلفائها.

لكنها أضافت أنه “يسلط الضوء على التأثير المزعزع للاستقرار” لبرامج كوريا الشمالية غير المشروعة لأسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية.

وقالت كوريا الشمالية إن عمليات إطلاق الصواريخ الأخيرة كانت احتجاجًا على المناورات المشتركة التي تقول إنها استفزازية وبمثابة تدريب على غزو.

وتقول سول وواشنطن إن المناورات دفاعية وضرورية لمواجهة تهديدات بيونج يانج.

وتعتقد الولايات المتحدة وحلفاؤها أن كوريا الشمالية قد تكون على وشك استئناف تجارب القنابل النووية للمرة الأولى منذ عام 2017.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: