30 نوفمبر.. استكمال محاكمة مبروك عطية بتهمة ازدراء الأديان
أجلت محكمة جنح مصر الجديدة، اليوم الأربعاء، محاكمة الدكتور مبروك عطية بتهمة ازدراء الدين المسيحي والإسلامي، لجلسة 30 نوفمبر لتقديم المستندات.
اقرأ أيضًا.. نظر جلسة محاكمة مبروك عطية بتهمة إزدراء الأديان.. غدًا
وتقدم محام بجنحة مباشرة ضد الدكتور مبروك عطية، لسخريته من السيد المسيح وازدراء الديانة المسيحية والإسلامية، وقال إن الدكتور مبروك عطية قام بازدراء الأديان، لافتًا إلى أنه وصف السيد المسيح بألفاظ بها سخرية عندما قال: لا السيد المسيح ولا السيد المريخ.
وتابع البلاغ: قاصدًا وبكل إرادة أن يهين ويزدري الديانة المسيحية، لا بل أيضًا ازدراء الدين الإسلامي لأن الديانتين قد اجتمعا على تكريم السيد المسيح ووصفه بكل إجلال وتقدير وكرامة ومن هنا توفر القصد الجنائي، أولًا لا يقبل أحد أن تكون هناك دعابة أو هزار في الأديان أو حتى ذلة لسان فكم من الناس قدموا إلى المحاكمة بتهمة ازدراء الأديان وكان مجرد خطأ في تفسير أو رأى في تجديد الخطاب الديني.
في سياق آخر، أجلت الدائرة الثالثة إرهاب بمحكمة أمن الدولة العليا طوارئ، المُنعقدة بمجمع محاكم بدر، برئاسة المستشار وجدي عبدالمنعم، إعادة إجراءات محاكمة المهندس ممدوح مصطفى عبدالفتاح
واتهمت النيابة العامة المتهم ممدوح مصطفى عبدالفتاح حمزه بأنه في 16 يوليو 2017 بدائره قسم شرطه قصر النيل حرض علنًا على ارتكاب جريمة إرهابية وهي استخدام القوة والعنف والتهديد الذين من شأنهم الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، بأن قام بنشر النشر مشاركة عبر حسابه الشخصي لدى موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بشبكة المعلومات الدولية حوي عبارة "إلى أهالي جزيرة الوراق تمسكوا بموقفكم ولا تخضعوا لمن يبيع الأراضي ولقد دافعنا عن جزيرة القراصنة 2009 ضد هجوم الإحتلال ـ الاتحاد قوة".
وكان ذلك بغرض منع واعرقلة السلطات العامة من القيام بعملها ومقاومتها ولم ينتج عن ذلك التحريض أثر على النحو المبين بالتحقيقات.